1

مديرعام وزارة الخارجية اليونانية يزور البطريركية

زار مقر البطريركية الأورشليمية يوم الثلاثاء الموافق 15 تشرين ثاني 2022  مديرعام وزارة الخارجية اليونانية السيد ثراسيفولوس لالاكوس، يرافقه سفير اليونان في إسرائيل السيد كيرياكوس لوكاكيس، معاونه السيد كونستانداراس، القنصل العام لليونان في القدس السيد إيفانجيلوس فليوراس، القنصل السيدة كريستينا زخاريوذاكي، والقنصل السابق السيدة كاترينا تزيما.

كان في إستقبال السيد لالاكوس والوفد الموافق له غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث مع آباء من أخوية القبر المقدس.

في سياق هذه الزيارة أبلغ صاحب الغبطة السيد لالاكوس بالصعوبات التي تواجهها البطريركية من خلال المشاريع التي تروج لها بلدية القدس في حديقة الجسمانية وجبل الزيتون وصهيون المقدسة، والتي ترجع ملكيتها للبطريركية،  لكن البلدية لا تسمح بإعادة إعمار هذه الممتلكات أو أي استخدام آخر لها.

كما تحدث غبطته عن العمل التربوي لمدرسة صهيون المقدسة وجهود مدير المدرسة الأرشمندريت متايوس، وعن عمل مركز الدراسات اللاهوتية في دير الصليب المقدس، وعن مشروع صيانة وحفظ كتب مكتبة مدرسة دير الصليب اللاهوتية العريقة.

بعد الزيارة توجه السيد لالاكوس لزيارة القبر المقدس القابل الحياة.

مكتب السكرتارية العامة




مقابلة صحيفة ‘أوسرفاتوري رومانو‘ مع غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بخصوص النور المقدس

 

أوسرفاتوري رومانو هي الصحيفة اليومية الصادرة عن الفاتيكان، والتي تقدم تقارير عن أنشطة الكرسي الرسولي والأحداث التي تجري في الكنيسة والعالم. 

أجرى هذه المقابلة الصَّحفي: دي روبرتو سيتيرا. 

تُرجمت للعربية على يد الصَّحفية: هبه هريمات. 

  

 

النُّور الذي يُنير النَّاس 

 

في كل عام، يجلب النور المقدس العديد من المؤمنين الشغوفين إلى القدس. كيف تفسر غبطتك حقيقة استمرار ونمو هذا الانتساب العالي عبر هذه القرون كلها؟ 

  تعود أصول احتفال النور المقدس إلى الأعوام الأولى من عمر الكنيسة عندما أخذت الممارسات الليتورجيا الكنسية بالتطور، وهي واحدة من أقدم الممارسات في تقاليدنا في كنيسة القدس. والأدلة على ذلك موجودة في توثيقات الحجاج الأوائل، مثل الحاجة إجيريا. عامًا بعد عام، يجتمع المسيحيون المحليون والحجاج في هذه اللحظة عندما يكون قد تَكَوَنَ لدينا نكهة مسبقة عن القيامة، والتي نسميها في تقاليدنا “القيامة الأولى”؛ هذا يتمثل في الضوء الذي شعَّ من القبر والتجربة التي عاشتها النساء حاملات الطيب؛ كما نقرأ في إنجيل القديس متى: 

وَبَعْدَ السَّبْتِ، عِنْدَ فَجْرِ أَوَّلِ الأُسْبُوعِ، جَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ الأُخْرَى لِتَنْظُرَا الْقَبْرَ. وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، لأَنَّ مَلاَكَ الرَّبِّ نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَ وَدَحْرَجَ الْحَجَرَ عَنِ الْبَابِ، وَجَلَسَ عَلَيْهِ. وَكَانَ مَنْظَرُهُ كَالْبَرْقِ، وَلِبَاسُهُ أَبْيَضَ كَالثَّلْجِ” (إنجيل متى 28: 1-3). 

هذه تجربة للنورِ غير المخلوق الذي يضيء من القبر المقدس والذي ترمز له الشموع المضاءة التي تنقل الضوء ليس فقط لجميع أنحاء الكنيسة، ولكن لجميع أنحاء العالم. في كل كنيسة أرثوذكسية، يتقدم الناس في بداية ليتورجيا عيد الفصح لأخذ الضوء من الشمعة التي يحملها الكاهن، وهذه العادة أتت إليهم من القدس. حتى في أوقات الاضطهاد والصعوبات التي تعرضت لها كنيسة القدس على مر العصور، شهادة النور المقدس لم تتوقف أبداً. 

هناك عدة أسباب تفسر المكانة المهمة التي تحتلها مراسم فيض النور المقدس في قلوب الكثيرين. 

أولاً، إنَّ النور المقدس هو العلامة الراسخة لاستمرار إيمان الكنيسة بقيامة ربنا يسوع المسيح من بين الأموات. فمن نفس المكان الذي يخرج منه النور المقدس في كل عام قد خرج ربنا نفسه بعد دفنه لثلاثة أيام، ليعلن أن الموت قد دُمر إلى الأبد وأن الحياة الجديدة للقيامة مفتوحة للجميع. اللهيب الحي هو شاهد للرب الحي “أبَّ الأنوار” (يعقوب 1:17)، حيث قال المسيح نفسه “أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ”(إنجيل يوحنا 8:12). 

ثم يجب أن نتذكر أن النور المقدس يُذكرنا بسر حياة الرّبْ الإلهية ووجودنا البشري وهدفنا الذي خلقنا الله لأجله “لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ” (بطرس الثانية 1: 4). 

الحياة بحد ذاتها سرٌّ عظيم ومقدس، وقد وُهبت هذه الحياة للعائلة البشرية عند الخليقة. 

نحن منجذبون لِسِّر الحياة الإلهية في هذه الحياة المبكرة عبر مجموعة من السبل منها الأسرار المقدسة؛ وخاصة الإفخارستيا الإلهية. يتأثر قلب الإنسان بعمق بمبادرة الله الإلهية. وتجد هذه المبادرة تركيزها الأعظم في اللقاء الإلهي البشري هنا في الأراضي المقدسة، حيث نمثل نحن الشهود الأحياء لتاريخنا المقدس. لذا، حين نرى الرموز والأدلة على سر اللقاء الإلهي البشري هذا، كما يحصل في احتفال النور المقدس في نفس المكان الذي حدثت فيه معجزة القيامة، يُضطر الناس بطبيعة الحال للتحرك قُدماً في حياتهم الروحية ويرغبون في أن يكونوا قريبين من الحدث وشاهدين له. 

ولكن هناك ما هو أكثر من هذا كله. إن احتفال النور المقدس هو حدث مسكوني حقًا، ونعني بذلك أنها لحظة لا توحد المسيحيين فحسب، بل توحد جميع الأشخاص ذوي النوايا الحسنة من مجتمعاتنا المحلية ومن جميع أنحاء العالم، دون تمييز. هذه لحظة للمسيحيين الأرثوذكس بالطبع، ولكن أيضًا للمسيحيين الآخرين المشاركين، من الأرمن والأقباط والسريان، وكذلك للكاثوليك والأنجليكان واللوثريين وأشخاص من ديانات أخرى نعرف أنهم موجودون في كل عام في الكنيسة لمشاهدة هذا الحدث. يعطي النور المقدس نوره بسخاء للجميع، حتى يعرف كل من يرغب في الحصول عليها الاستنارة التي يجلبها النور غير المخلوق لقلوبنا وعقولنا. إن النور المقدس بحد ذاته هو انعكاس للنار التي تشتعل في قلب كل إنسان يبحث عن الله، ولذا فلا عجب أن تستمر في جذب وإلهام الآلاف من الناس. 

  

كيف يتم تفسير احتفال النور المقدس ضمن التقليد اللاهوتي الأرثوذكسي؟ ما هو المعنى الخارق للطبيعة لهذا الحدث؟ 

كما هو حاصل في يوم السبت المقدس، اليوم السابق لعيد الفصح، في اللاهوت الأرثوذكسي النور المقدس هو في الأساس إشعار للقيامة. في كلٍ من التقاليد الشرقية والغربية، يلعب نور عيد الفصح دورًا بارزاً باعتباره رمزاً الحياة الجديدة للقيامة كما هو الحال في هذا الاحتفال. فكما تندفع النار من القبر المقدس، هكذا هبَّ ربنا يسوع المسيح من القبر في الصّباح الأول لعيد الفصح. في أوقات كثيرة، يتم إرجاع الفوانيس التي تضاء من النور المقدس إلى بلدان أخرى لتصل في الوقت المناسب لقداس الفصح الذي يجرى في وقت لاحق من نفس الليلة، بحيث تشترك الشموع التي تضاء في الكنائس البعيدة بشكل مباشر وحميم مع تلك التي تضاء في القدس أثناء الاحتفال الفصحي. 

المعنى الخارق للطبيعة هو نفسه. يجذبنا النور المقدس عن كثب لسِّر القيامة، وبالتالي تتعمق رغبة ارتداد الروح. إنها تجعل القيامة أكثر واقعية وفورية لنا، وتحدثنا أيضًا عن مصداقية محبة الله لنا، وتشجعنا على التزامنا في الحياة الروحية. كما يؤكد لنا الكتاب المقدس، فإن الله لن يتركنا أبدًا أو يتخلى عنا (“تَشَدَّدُوا وَتَشَجَّعُوا. لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْهَبُوا وُجُوهَهُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ سَائِرٌ مَعَكَ. لاَ يُهْمِلُكَ وَلاَ يَتْرُكُكَ” تث 31: 6 وعبر 13: 5)، وحقيقة أن هذا التأكيد يحدث في كل من الأسفار العبرية وكذلك في الكتاب المقدس هو شهادة قوية على حقيقتها العالمية. 

إن مشاركتنا في احتفال النار المقدسة هي تجربة لقاء إلهي بشري، وبالتالي فهي مشابهة لمشاركتنا في الإفخارستيا المقدسة، والتي هي أيضًا لقاء إلهي بشري كما نتشارك في جسد المسيح ودمه. 

 

ما هو رأيُ غبطتكم في البعد المسكوني لطقس النور المقدس؟ 

 كما ذكرنا سابقًا، فإن النور المقدس هو حدث مسكوني بامتياز بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى، ومن المهم أن نتذكر ثلاثة أشياء. 

 النور المقدس هو علامة على وحدة الأرثوذكس، ليس فقط للكنائس الشقيقة، ولكن أيضًا للأمم الأرثوذكسية التي توحد ثقافيًا بتقاليد دينية مشتركةفي أيامنا هذه نحن نشعر باستعداد جميع الدول المسيحية الأرثوذكسية للمشاركة فيه، وهم يرسلون وفودًا لاستقبال النور المقدس. 

 كذلك النار هي رمز ديني عالميالنار ضرورية للحياة البشرية، الجسدية والروحيةبالمصطلحات المسيحية، عند تقاسم النار المقدسة مع الشموع والمصابيح، فإنه يذكرنا بأن حياة الله ومحبته مشتركان؛ لكن لا يتضاءلان أبدًا، تمامًا كما يستمر النور المقدس في الاشتعال حتى بعد احتراق العديد من الشعلات الفردية منهنحن نسمي هذا “النور الساكن“، الذي لهيبه يندفع باستمرار دون انقطاع في كنيسة القيامة، حتى في عزّ أزمات الحرب والاضطراباتلذا النور المقدس، بحد ذاته وبمعناه الكامل، يوحد كل من يتعامل معه. 

 يجب علينا أيضًا أن نتذكر الدعوة المسكونية الفريدة لكنيسة القيامة التي يتم فيها هذا الاحتفاللكنيسة القيامة رسالة، ورسالة مسكونية خاصة، ليس فقط بين المسيحيين من مختلف الكنائس والمذاهب، ولكن بين جميع شعوب الجنس البشري، بغض النظر عن عقيدتهم وممارساتهميشهد المسيحيون وغيرهم كل يوم للطريقة التي تجمع بها هذه الكنيسة، على عكس أي كنيسة أخرى في العالم، عددًا كبيرًا لا يمكن لأحد أن يحصيه، من كل أمة، من جميع القبائل والشعوب واللغات الذين يأتون إلى هنا للوقوف أمام العرش وأمام الحمل الوديع (رؤيا 7: 9). هذه في حد ذاتها معجزة أعظم من النور المقدس، لأن كل المعجزات يجب أن تشير فيما وراءها إلى الله وإلى مقاصد الله. 

 هذا العام، كما هو الحال في كل عام، ستجتمع معنا الطوائف المسيحية الأخرى التي تشاركنا في رعاية وخدمة كنيسة القيامة، ليس فقط كمراقبين من أماكنهم في الكنيسة، ولكن متحدين معنا في صلواتهم للشكر على هبة القيامة. 

 هذا هو الاحتفال في كنيسة القدسهذا هو السبب وراء أن هذا السبت بالتحديد والمعروف في جميع لغات المنطقة – اليونانية والعربية والعبرية – باسم “سبت النور“، وبالتالي فقد دخل في تقويم الأديان الإبراهيمية هنا. 

 لذا، فإن النور المقدس ليس للأرثوذكس فقط،؛ إنه هدية من الكنيسة الأرثوذكسية إلى العالم الذي يمر بصعوبات عديدة وتشويش ويتوق إلى النور الحقيقي الذي ينير الجميع (يوحنا 1: 9). 

 

ما رأيكَم في إمكانية توحيد تاريخ عيد الفصح لجميع المسيحيين؟ 

وجود موعد عالمي للاحتفال بعيد الفصح لَهُوَ أمرٌ مهم. 

يجب أن ننظر لهذا السؤال في ضوء الرحلة المسكونية. الهدف الحقيقي من الرحلة المسكونية هو استعادة الكأس المشتركة لجميع أتباع المسيح. يجب أن تكون وحدتنا السّرية في الإيمان والمحبة هدفنا دائمًا. في الآونة الأخيرة، قد تلاشت هذه الغاية للخلف، لكن يجب علينا استعادتها ووضعها في مقدمة أولوياتنا. بهذه الطريقة فقط سيكون لدينا فرصة حقيقية لتجسيد الكلمات التي صلى لأجلها ربنا يسوع المسيح لأبيه عندما قال، “أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكْتَمِلُوا فَيَصِيرُوا وَاحِداً” (يوحنا 17:23). 

إن وحدتنا في الإيمان والحياة مهمة ليس فقط لأجل الكنائس؛ بل هي أمر حاسم لشهادتنا المشتركة للعالم. يجب أن نتذكر أن ربنا صلّى من أجل وحدة أتباعه ليس من أجلهم، ولكن “حَتَّى يَعْرِفَ الْعَالَمُ”، كما قال، “أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي وَأَنَّكَ أَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي” (يوحنا 17:23). 

في هذا السياق، يجب أن نعمل على تحديد موعد مشترك للاحتفال بعيد الفصح. هذه ليست مسألة راحة بالنسبة لنا؛ إنما مسألة شهادتنا لحقيقة وقوة القيامة. يشترك جميع المسيحيين في هذه القناعة الأساسية، بأن ربنا يسوع المسيح قد قام من بين الأموات، وداس الموت بالموت، ووهب الحياة لمن في القبر (طروبارية الفصح). لذا، فإن موعدًا مشتركًا للاحتفال بعيد الفصح سيكون خطوة حقيقية إلى الأمام باتجاه الأمانة لصلاة ربنا من أجل وحدة جميع تلاميذه. 

الجواب موجود بالفعل. لنعيد وحدتنا على الأساس الذي أرساه الإيمان باعتراف كنائس المجامع المسكونية وقبولها. كان مجمع نيقية في عام 325 هو الذي حدد حساب تاريخ الفصح الذي نتبعه حتى يومنا هذا. لذلك، بالطبع نريد تاريخًا مشتركًا، لكن يجب أن نأخذ في عين الاعتبار وبجدية حقيقة أن الكتاب المقدس مكوّن من ناموس موسى والعهد الجديد. علينا أن نضع في اعتبارنا أن هناك خطوات من ناموس موسى إلى وصايا المسيح. ليس لدينا الحق في تغيير أو إرباك مسار التاريخ المقدس، مما يعني أن عيد الفصح المسيحي يجب أن يقع بعد عيد الفصح اليهودي. مع وضع هذه الاعتبارات في أولوياتنا، نرحب بموعد مشترك لعيد الفصح. الفصح المسيحي هو أساس الإيمان المسيحي، وذروة الإيمان المسيحي هي القيامة، كما نقرأ في كلمات القديس بولس، “فَإِنْ لَمْ تَكُنْ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ فَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ! وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ” (1 كو 15: 13-14). 




مقابله الملك عبد الله الثاني بن الحسين ورؤساء الكنائس الاراضي المقدسه بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

يوم الاثنين، ٢٣ كانون اول، اجريت في مدينة مأدبا ، مدينة الخريطه الشهيره في الجامعه الامريكيه مقابله بين الملك عبد الله الثاني بن الحسين ورؤساء كنائس الاراضي المقدسه بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
في هذه المقابله طرح موقف العائله المالكه الاردنيه بما يتعلق بالمسيحيين مشدداً بان المجتمع المسيحي يعتبر جزء لا يتجزء في الدوله الاردنيه ومن الاراضي الاردنيه التي بدأت فيه هذه الديانه عندما عمد في نهرها السيد المسيح من قبل يوحنا المعمدان، وفي هذه الدوله يعيش الجميع معاً ويسعى معاً من اجل مصلحه وتقدم واحد.
وفي هذه المقابله انتهز ايضا غبطة البطريرك والقى كلمة باللغه العربيه والتي تستطيعون قراءتها على الرابط التالي:
(https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2013/12/23/2994).
وخلال هذه المقابله وخلال الكلمات التي القت، وافق الجميع بما فيهم غبطة البطريرك المدينه المقدسه، وبطريرك اللاتين السيد فؤاد طوال,بان مدينة مأدبا هي بلد الفن الثقافي والحضاري، بلد خريطة مأدبا التاريخيه، الخريطه التي رسمت في القرن السادس والتي تعرض لنا بشكل واضح اهمية اورشليم القدس في الفتره البيزنطيه.

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون




زيارة غبطة بطريرك المدينة المقدسة السلمية في روسيا

في يوم الخميس الموافق 30 ايار 2013, انتهت زيارة غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالت في روسيا, في ما يلي تلخيص لاهم المقابلات والزيارات التي قام بها غبطته والوفد البطريركي ضمن هذه الزيارة السلمية.
يوم الخميس 23 ايار 2013
في هذا اليوم قام نيافة مطران كروتيتسكس وكولومنسكي يوبيناليوس باستقبال غبطة البطريرك والوفد البطريرك في المطار ومن هنالك توجهوا الى بطريركية موسكو حيث قام غبطة بطريرك موسكو باستقبالهم, واثناء تواجدهم في البطريركية الروسية ناقشوا مواضيع عديدة بعضها متعلقة بالوضع الجاري في الشرق الاوسط والاخر بمواقف الكنيسة الارثوذكسية اتجاه مواضيع مختلفة.
لتفاصيل اكثر اضغط على الرابط التالي: https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2013/05/23/2370/

يوم الجمعة 24 ايار 2013
ابتدا هذا اليوم بالقداس الالهي المشترك في كنيسة رقاد العذراء احتفالا بعيد شفيع البطريرك كيريلوس بطريرك روسيا, وفي هذا القداس شارك بالاضافة الى بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث وغبطة بطريرك روسيا كيريليس لفيف من الكهنة والرهبان من كلا الكنستيين. وفي هذه المناسبة قام ايضا البطاركة بالقاء كلماتهم وبتبادل الهدايا التذكارية. وبعد ذلك تناول الجميع الطعام بحضور ايضا ممثلون من الكنائس الارثوذكسية الاخرى.
وفي مساء اليوم نفسه اقيم في الميدان الاحمر احتفال كبير, الذي شمل فرقة موسيقية كبيرة مكونة من 500 شخصا, الذين قدموا التراتيل والاغاني الشعبية المختلفة التي حملت فحوى ومعاني مختلفة وعديدة.
لتفاصيل اكثر اضغط على الرابط التالي: https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2013/05/24/2380/

يوم السبت 25 ايار 2013
في هذا اليوم الساعة الثانية عشر ظهرا, اقيم احتفال كبير لتكريم ذكرى هيرموجينيس البطريرك، الزعيم الروحي الذي حارب لتحرير روسيا في القرن السابع عشر من قبل الأجانب والذي عين كشهيد للكنيسة الروسية الارثوذكسية عام 1613، وقد تزامن وجود غبطة بطريرك المدينة المقدسة هذه السنة مع هذه الذكرة (مرور اربعة مائة سنة) لتعطيها اهمية اضافية. وبعد الاحتفال توجه الوفد البطريركي الى ممثلية القبر المقدس في روسيا حيث استقبله العديد من المحليين ورئيس الدير الارشمندريت ستيفانوس الذي القى ايضا كلمة امام غبطة البطريرك. وهنالك تناول غبطة البطريرك والوفد البطريركي الطعام الذي حضره ايضا السفيرة اليونانية في روسيا والقنصل اليوناني العام في روسيا.
بعد ذلك توجه الوفي الى كنيسة القديس نيقولاوس التاريخية التي يترئسها مساعد اسقف بوندولسك تيخون الذي تواجد في الماضي في الاراضي المقدسة وعمل كرئيس للبعثة الروحية Missia الجسم الذي يدير الامور الكنيسة الروسية في الاراضي المقذسة.
لتفاصيل اكثر اضغط على الرابط التالي: https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2013/05/25/2381/

يوم الاحد 26 ايار 2013
ابتدا الوفد البطريركي هذا اليوم بزيارة لافرة القديس سيرجيوس التي تاسست عام 1337 من قبل القديس سيرجيوس والتي تعتبر من اهم اللافرات في الكنيسة الروسية, اذ لعبت دور كبير في الحفاظ على الحياة الروحية والكنسية بين الشعب الروسي, تستضيف هذه اللافرة اليوم مائة وخمسيين متوحد وتحتوي على كلية لتعليم اللاهوت. هنالك قام رئيس اللافرة رئيس اساقفة لافرة سيرجيوس وباساند ثيوعنوستوس ولفيف من الكهنة باستقبال الوفد البطريركي. وبعد ذلك توجه الوفد الى معرض الادوات الكنسية سوفرينو الذي يحتوي على كل ما يخص الكنيسة من ادوات للقداس والايقونات والكاسات المقدسة وملابس الكهنة على جميع انواعها وغيرها. وفي المساء قامت السفيرة اليونانية السيد ذاناي بتقديم وجبة العشاء للوفد البطريركي.
لتفاصيل اكثر اضغط على الرابط التالي: https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2013/05/26/2382/

يوم الاثنين 27 ايار 2013
في هذا اليوم قام الوفد البطريركي برئاسة غبطة بطريرك المدينة المقدسة وبحضور غبطة بطريرك موسكو كيريلس بزيارة رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين في بيته المقام في مدينة سوتسين الموجودة في منطقة ابخازيا. وخلال هذه المقابلة ناقشوا الرؤساء مواضيع مختلفة تتعلق بالوضع الحالي ومكانة المسيحيين في منطقة الشرق الاوسط وفي اورشليم التي قام الرئيس الروسي بزيارتها مرتين في الماضي , الاولى عام 2005 عندما شغل انذاك غبطة البطريرك منصب رئيس اساقفة الطور, ورئيس الاواني المقدسة في كنيسة القيامة المقدسة, وفي المرة الثانية عندما شغل منصب بطريرك المدينة المقدسة كما هو الحال الان. كما وانتهز غبطة البطريرك الفرصة وشكر رئيس الوزراء على اهتمامه الكبير الذي يظهره اتجاه الاراضي المقدسة بما في ذلك مشاركته الفعاله في حل مشكلة المياة في كنيسة القبر المقدس التي اشغلت البطريركية الارثوذكسية في الاشهر الاخيرة, والقى امامه كلمة والتي من مستطعاتكم قراءتها على الرابط التالي: http://www.jp-newsgate.net/en/2013/05/27/2414/.
وبعد ذلك توجه الوفد الى مدينة بيتروبوليس حيث قام مطران بيتروبوليس باسقبالهم بحرارة, وهنالك في كنيسة الاباء القديسيين اباء المجامع المسكونية السبعة, القى كل من غبطة بطريرك موسكو وغبطة البطريرك كلمة.
لتفاصيل اكثر اضغط على الرابط التالي: https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2013/05/27/2383/

يوم الثلاثاء 28 ايار 2013
اقيم في هذا اليوم القداس في كنيسة القديس يوحنا كرونستادت, التي بنيت على طراز مشابهه لكنيسة القديسة صوفيا المشهورة الواقعة في اسطنبول, والتي حجرها الاساس كان قد وضع على يد القديس يوحنا نفسه. بعد القداس خاطب غبطة بطريرك روسيا غبطة بطريرك ثيوفيلوس شاكرا له على زيارته السلمية هذه في الدولة الروسية وعلى مشاركته في الاعياد والمناسبات التي اقيمت خلال وجود الوفد البطريركي في الارض الروسية. وايضا هنا انتهز غبطة البطريرك ثيوفيلوس الفرصة والقى كلمة ووجهها الى البطريرك الروسي تناول فيها مواضيع عديدة اهمها سيرة حياة القديس يوحنا كرونستادت.
وفي اليوم هذا قام الوفد البطريركي بزيارة الدير المقدس بلعم حيث قام باستقبالهم رئيس اساقفة ترويسكي بانجراتيوس ومساعده الاب ميثوذكيوس رئيس المتوحدين في الدير الذي يبلغ عددهم اكثر من ثلاثة مائة متوحد وهنالك قدم رئيس الدير لغبطة البطريرك ايقونة القديس منذيليوس.
لتفاصيل اكثر اضغط على الرابط التالي: https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2013/05/28/2384/

يوم الاربعاء 29 ايار 2013
في هذا اليوم شارك الوفد البطريركي بالقداس الالهي الذي اقيم في كاثوليكون التجلي في دير القديس بالامو, الذي خلاله قدس غبطه البطريرك جميع الموجودين وارسل لهم بركات المدينة المقدسة, اورشليم. وخلال اليوم قام الوفد البطريرك بزيارة سانت بطرسبرغ حيث قاموا بزيارة نهر نيفا الذي يبلغ طوله 74 كيلومتراً والذي يتدفق من بحيرة لادوجا ويمر من مدينة سانت بطرسبرغ حتى خليج فنلندا. وفي المساء دعى نيافة مطران سانت بطرسبرغ الوفد البطريركي لتناول الطعام.
لتفاصيل اكثر اضغط على الرابط التالي: https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2013/05/29/2385/

يوم الخميس 30 ايار 2013
في هذا اليوم, اليوم الاخير, زار الوفد البطريرك برئاسة غبطة البطريرك دير العذراء سمولينسك, التي سميت بهذا الاسم نسبة للبناؤون الذين قدموا من مدينة سمولينسك الروسية العريقة, وبعد ذلك توجه الوفد البطريرك الى كنيسة القديس البار اسحق. ومن هنالك توجهوا الى كنيسة العذراء كازان التي بنيت عام 1811, والتي تحتوي على ايقونة السيدة العذراء التاريخة من كازان, وبعدها توجهوا الى كنيسة “المخلص على الدم” او كنيسة الدم المراق او كتدرائية قيام المسيح هذه الكنيسة التي تحتوي على اسماء كثيرة جميعها إرتبطت بالدم لبنائها ككنيسة تذكارية في المكان الذي إغتيل فيه القيصر الروسي الكسندر الثاني عام 1881 والذي عرف بالمحرر لتحريره الفلاحين من تبعية الاقطاعيين. ومن ثم ذهبوا الى لاففرة القديس ألكسندر نيفيسكي التي تستضيف مطرانية سانت بطرسبرغ. وهنالك انتهت زيارة غبطة بطريرك المدينة المقدسه كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث في روسيا.
لتفاصيل اكثر اضغط على الرابط التالي: https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2013/05/30/2393/

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون




زيارة غبطة بطريرك المدينة المقدسة السلمية في روسيا – اليوم الثامن 30 ايار 2013

في هذا اليوم, اليوم الاخير, زار الوفد البطريرك برئاسة غبطة البطريرك دير العذراء سمولينسك, التي سميت بهذا الاسم نسبة للبناؤون الذين قدموا من مدينة سمولينسك الروسية العريقة, وبعد ذلك توجه الوفد البطريرك الى كنيسة القديس البار اسحق. ومن هنالك توجهوا الى كنيسة العذراء كازان التي بنيت عام 1811, والتي تحتوي على ايقونة السيدة العذراء التاريخة من كازان, وبعدها توجهوا الى كنيسة “المخلص على الدم” او كنيسة الدم المراق او كتدرائية قيام المسيح هذه الكنيسة التي تحتوي على اسماء كثيرة جميعها إرتبطت بالدم لبنائها ككنيسة تذكارية في المكان الذي إغتيل فيه القيصر الروسي الكسندر الثاني عام 1881 والذي عرف بالمحرر لتحريره الفلاحين من تبعية الاقطاعيين. ومن ثم ذهبوا الى لاففرة القديس ألكسندر نيفيسكي التي تستضيف مطرانية سانت بطرسبرغ. وهنالك انتهت زيارة غبطة بطريرك المدينة المقدسه كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث في روسيا.

ngg_shortcode_0_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية
نشر في الموقع على يد شادي خشيبون