1

عضو الكونغرس الأمريكي فرينش هيل يزور البطريركية

 زار مقر البطريركية الأورشليمية يوم الخميس الموافق 8 تموز 2021 عضو الكونغرس الأمريكي السيد فرينش هيل مع وفد من معاونيه.

كان في إستقبال السيد هيل غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث مع آباء من أخوية القبر المقدس وممثلي الكنائس المسيحية في المدينة المقدسة الأب دوبرومير ياستال نيابة عن أخوية الآباء الفرنسيسكان، الأب دون بيندر نيابة عن الكنيسة الأنجليكانية، والأب انطونيوس ناب عن الكنيسة القبطية. في كلمة القاها صاحب الغبطة خلال اللقاء شدّد على المشاكل التي تواجهها الكنائس في المدينة المقدسة وفي الأرض المقدسة خصوصاً في ظل الوضع السياسي غير المستقر والصراعات الدائمة.

بدوره قال السيد هيل أن أحد أهم المبادئ التي تحترمها الولايات المتحدة هي حرية العبادة وتستند عليها لتعايش الديانات المختلفة في الأرض المقدسة ولدعم الهوية المسيحية.

السيد هيل قدّم لغبطة البطريرك كتاب بعنوان “Congregational Testimonies of Faith”, بدوره قدّم صاحب الغبطة للسيد هيل أيقونة والدة الإله ولوحة فضية للمدينة المقدسة وكتاب “أنا القدس” للطيب الذكر الراحل الدكتور حنا طليل, ولأعضاء الوفد هدايا تذكارية.

مكتب السكرتارية العامة

 

 




غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث يجتمع مع كهنة مطرانية الأردن للروم الأورثوذكس

 
ترأس غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث (عبر تطبيق الزووم) ظهر اليوم الخميس، 17 حزيران، لقاء الآباء كهنة وشمامسة مختلف محافظات المملكة الأردنية الهاشمية، بحضور صاحب السيادة المطران خريستوفوروس عطالله.
 
استهل غبطته اللقاء بكلمة إفتتاحية منح من خلالها البركة الأبوية للحضور حيث أعرب فيها عن فرحه الكبير بتنظيم مثل هذه اللقاءات التي تقوي أواصر المحبة والوحدة بين إكليروس البطريركية المقدّسية خصوصاً في هذا الزمن المبارك وقبيل عيد العنصرة.

جرى خلال اللقاء مناقشة بعض من الأمور الإدارية والتنظيمية التي إتخذتها البطريركية بشأن مطرانية الأردن، والتي تختص تحديداً بِتنظيم عملية حجوزات المراسم الكنسية (خِدم الأسرار) بكامل تفاصيلها ضمن نظام محوسب يُسهل على أبناء الرعية في المملكة وينظم برامج الكنائس كافة وأعمال الآباء الكهنة الرعاة، ويربطها بشكل مباشر مع المطرانية منذ اللحظة الأولى، كما ويساعد هذا التنظيم الإلكتروني الجديد للمطرانية متابعة شؤون العائلات من الرعية.

هذا وسيضمن البرنامج توضيح جميع التفاصيل مثل المكان والزمان وأسماء ذوي العلاقة وأسماء الكهنة وأي تفاصيل ذات علاقة بما فيها الترتيبات المادية.

كم تم إقرار وضع آلية جديدة يقوم من خلالها الكاهن بتزويد المطرانية بتقارير دورية حول الأعمال المنجزة في الرعايا و جميع المستجدات فيها.

في الختام تقدَّم صاحب السيادة المطران خريستوفوروس بشكر صاحب الغبطة على مباركته وحضوره هذا اللقاء وعلى محبّته ورعايته الأبوية وحرصه على الإهتمام بأبناء الكنيسة أينما وُجدوا، مؤكّداً على العمل يداً بيد مع الآباء الكهنة لما فيه خير الكنيسة وأبنائها.

مطرانية الروم الأرثوذكس / المركز الإعلامي

 




حفل تكريمي لخريجي المدرسة البطريركية من قبل القنصلية اليونانية في القدس

بعد ظهر يوم الخميس يوم عيد الصعود الإلهي الموافق 10 حزيران 2021، أقام القنصل العام لليونان في القدس السيد إيفانجيلوس فليوراس، استمرارًا لاهتمامه المستمر بالمدرسة البطريركية صهيون ، حفل استقبال على شرف خريجي المدرسة البطريركية في مقر إقامته في القنصلية العامة اليونانية .

وحضر الحفل طلاب المدرسة، المدير العام للمدرسة الأرشمندريت ماتيوس، طاقم الهيئة التدريسية، وزوجة القنصل وابنه ، والقنصل السيدة كريستينا زخاريوذاكي وموظفي القنصلية. وشرّف الحفل بحضوره غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث  يرافقه، رئيس مجلس إدارة المدرسة سيادة المطران إيرابوليس إيسيدوروس، سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني أريستارخوس السكرتير العام للبطريركية والمتقدم في الشمامسة الأب ماركوس

وشكر غبطته القنصل العام على اهتمامه بالمدرسة، وحث الطلاب للبقاء في إسرائيل إذا رغبوا بحيث يمكنهم دراسة اللغات الأجنبية بتمويل من البطريركية.

خلال الحفل القى سعادة القنصل العام كلمة في هذه المناسبة:

صاحب الغبطة

أصحاب السيادة

الآباء الأجلاء

زملائي الأعزاء

أبنائنا المحبوبون

إنه لشرف وسعادة خاصان لزملائي ولي شخصيا  أن أرحب بكم اليوم في القنصلية العامة لليونان في القدس بمناسبة نهاية هذا العام الدراسي في المدرسة البطريركية صهيون.

أعتقد أنه من الأمور الشائعة التي عايناها أن هذه السنة الدراسية تضمنت العديد من التحديات، سواء في الصحة أو في التعليم. في ظل هذه الظروف، تمكنت المدرسة البطريركية في صهيون المقدسة بطلابها وأساتذتها وطاقمها من مواصلة عملها بسلاسة بمساهمة بطريركتنا. ساهم الضمير والمسؤولية والتفاني من قبل إدارة المدرسة الجديرة وطاقم المدرسة بالإضافة إلى حب التعلم والانضباط لدى طلابها بشكل حاسم في هذا النجاح.

اسمحوا لي نيابة عن السلطة التي نخدمها، أن أعبر للإدارة وهيئة التدريس وموظفي المدرسة البطريركية في صهيون المقدسة عن تقديرنا واحترامنا للعمل المهم والوطني الذي يتم القيام به رغم الصعوبات.

يجب توجيه شكر خاص لكم يا صاحب الغبطة، على حبكم الأبوي الذي يحيط عمل المدرسة. إن تفانيكم في العمل المتعدد الأبعاد الذي تقوم به المدرسة للحفاظ على التعليم اليوناني والأرثوذكسي وتعزيزه في الأرض المقدسة، وجهودكم الدؤوبة لمواصلة هذا العمل معترف بها من قبل الجميع، سواء هنا في الأرض المقدسة أو في وطننا. كما يجب تقديم الشكر لرئيس مجلس إدارة المدرسة سيادة رئيس أساقفة إيرابوليس.

أود أن أؤكد لأخوية القبر المقدس وطاقم وطلاب المدرسة، أن دعمنا ومساعدتنا للمدرسة البطريركية في صهيون، ولبطريركية الروم الأرثوذكس الأورشليمية ولأخوية القبر المقدس هو دعم دائم وجوهري مُكتمل على كافة الأصعدة.

في هذه المرحلة، أغتنم هذه الفرصة لأشكر الجميع على حسن الضيافة التي لا مثيل لها التي تلقيناها منذ وصولنا إلى القدس.

أبنائي الأعزاء

تشرفنا بلقائكم خلال العام في فرص مختلفة وفي أماكن مختلفة. لقد رأينا أنكم تخدمون بإيمان عميق وإحترام وطاعة العمل الليتورجي للكنيسة، وتقدمون خدمة طواعية حيثما كانت هناك حاجة، وتدرسون باستمرار لتحقيق أهدافكم التعليمية، تدافعون بقوة و بإصرار على حقوق المؤسسة المقدسة، خاصة في الأوقات التي فرضت فيها العزلة الاجتماعية والبُعد، أناشدكم بأن تحافظوا على الوحدة فيما بينك وتتعايشون في رباط حب المسيح.

فرحنا بصداقتكم، وقدرنا لطفكم، وشاركناكم بعدة آحاد أيام فرح القيامة.

إيفانجيلوس فليوراس

القنصل اليوناني العام

مكتب السكرتارية العامة




وزير الخارجية اليوناني في زيارة للبطريركية

زار البطريركية الأورشليمية صباح يوم الثلاثاء الموافق 18 أيار 2021  وزير خارجية اليونان السيد نيكولاوس ديندياس يرافقه سفير اليونان في إسرائيل السيد بانايوتيس ساريس والقنصل العام لليونان في القدس السيد إيفانجيلوس فليوراس.

كان في إستقبال السيد الوزير غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث  ثيوفيلوس وآباء من أخوية القبر المقدس الذين شكروه على شرف الزيارة.

وعبر وزير الخارجية عن اهتمام وطن اليونان والحكومة اليونانية واهتمامه الشخصي بالبطريركية ، قائلاً أن “البطريركية لها الأولوية القصوى”. واطلع غبطته الوزير على مهمة البطريركية الرعوية والخيرية والمصالحة وحفظ السلام ، لا سيما في ظل جائحة كوفيد -19 المستمرة منذ أكثر من عام ، وعن اشتداد الصراع  بين إسرائيل وغزة.

في نهاية اللقاء تمنى غبطة البطريرك للسيد الوزير التوفيق والنجاح في رسالته ومهمته.

مكتب السكرتارية العامة




غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث يدين العنف ويؤكد على الحق الحصري للمسلمين في الحرم القدسي الشريف ويواصل اتصالاته الدولية وبالتنسيق مع اخوانه رؤساء الكنائس الدولية لاحتواء الوضع الخطير في المدينة المقدسة

القدس 11-5-2021

أدان غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين، العنف الذي يمارس ضد المدنيين في القدس الشرقيه وخاصة في الحرم القدسي الشريف وحي الشيخ جراح.

واضاف غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث ان العنف يولد العنف، وفي هذه الحالة لا يوجد رابح بل يخسر الجميع، مؤكداً على حق المسلمين الحصري في المسجد الأقصى وأن أي اعتداء على المقدسات سينتج عنه عقبات وخيمة. وذكر غبطته الاجراءات غير المبررة في يوم سبت النور المقدس من وضع حواجز واغلاقات امام المؤمنين، مما يؤدي الى توتير وتعكير اجواء الاعياد . هذا وشدد غبطته على حق سكان الشيخ جراح بالتعبير عن مخاوفهم المحقة والعيش في احياءهم بكرامة واحترام بعيدا عن سياسة الطرد والتهجير . كما نوه لخطر صعود اليمين المتطرف والذى يسعى الى اخراج المدينة المقدسة من مركزيتها بإعتبارها مدينه الله للديانات السماوية الثلاث، تتعايش الديانات مع بعضها البعض وعلى اساس رساله الانبياء واساسها العدل والاحترام المتبادل والمحبه الاخويه بين ابناء ابراهيم .

وبدوره أعقب الاب عيسى مصلح، الناطق باسم بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية، ان ما نشهده في الحرم القدسي الشريف من اعتداءات وعنف تجاه المصلين منذ اليوم الاول لشهر رمضان لا يمكن أن تمر مرور الكرام، وحي الشيخ جراح اليوم يذكرنا بألم اللجوء الاول عام ١٩٤٨، وبصوره مؤلمة، كون عائلات الشيخ جراح تواجه التهجير مرة أخرى بعد ٧٣ عاما من اللجوء الأول، بالرغم من انهم اصحاب الحق القانوني وبالاوراق الثبوتية لمنازلهم منذ عقود، مما يعتبر مأساة انسانية حقيقية لاتقبلها الشرائع والقوانين الدوليه و ماهيه رسالة الديانات السماوية .

وطالب المجتمع الدولي التحرك لحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية من طمع وغطرسة فلوج المستوطنين والذين يواصلون الليل مع النهار لتغيير ملامح المدينة المقدسة وسلب المسيحيين والمسلمين من عقاراتهم بالقدس وبطرق ملتوية كما يحدث اليوم في منطقة الشيخ جراح في القدس الشرقية وعقارات بطريركية الروم الارثوذكس في قلب حارة النصارى وعلى مدخل كنيسة القيامة في باب الخليل المتمثلة بفندقي الامبيريال والبترا والاعظمية.

واختتمت الكنيسة بيانها بضرورة احترام الوضع القائم التاريخي والقانوني للاماكن المقدسة والعمل الدولي من اجل ان تكون القدس مفتاح السلام والمحبة وان ينتصر الخير على الشر، لان هكذا ارادها السيد المسيح بقيامته من قلب كنيسة القيامة لخلاص البشرية.