1

لقاء غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث برئيس الوزراء الفلسطيني

عُقد لقاء يوم الخميس 12 تشرين أول اكتوبر 2017 بين غبطة البطريرك الأورشليمي كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث وبين رئيس الوزراء الفلسطيني السيد رامي الحمدلله في مقر رئاسة الوزراء الفلسطينية في مدينة رام الله.

ورافق غبطة البطريرك في هذا اللقاء سيادة المطران أريسترخوس السكرتير العام للبطريركية, الرئيس الروحي في رام الله الأرشمندريت غلاكتيون, الترجمان الأرشمندريت متايوس, رئيس التشريقات في البطريركية الأرشمندريت بارثلماوس, الأب عيسى مصلح الناطق الإعلامي بإسم البطريركية باللغة العربية, والمستشار القانوني للبطريركية السيد أسعد مزاوي.

من الجانب الفلسطيني حضر السيد حنا عميرة رئيس لجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في السلطة الفلسطينية, وزير العدل السيد زياد بندك, وزيرة الثقافة السيدة رولا معايعه, ووزير القدس السيد عدنان الحسيني والسيد حنا عيسى.

ونقل الحمد الله تحيات الرئيس محمود عباس ودعمه الكامل لغبطة البطريرك وللجهود التي تبذلها البطريركية في الآونة الاخيرة، وأثنى باسمه وباسم الرئيس عباس على الجهود والخطوات القانونية والسياسية التي تنتهجها البطريركية بالتعاون مع كافة الكنائس من أجل إلغاء مشروع القانون الاسرائيلي المقترح والذي يقضي بمصادرة أراضي الكنائس لصالح الدولة وإفشال محاولة الجمعيات الاستيطانية بالاستيلاء على عقارات ميدان عمر بن الخطاب في باب الخليل، بما في ذالك العمل على إستئناف الحكم القضائي الجائر الذي صدر لصالح المستوطنين بهذا الخصوص.

وقدّر السيد الحمد الله جهود غبطة البطريرك والبطريركية الأورشليمية في الحفاظ على الوضع الراهن في البلدة القديمة في القدس في إطار سلمي بين جميع الأديان.

وقال الحمد الله ان الرئيس عباس قام بتوجيه رسائل لقادة عشر دول في العالم والى رؤساء دينيين من بينهم البابا فرنسيس لحثهم على استخدام نفوذهم من اجل ابطال الانتهاكات والاستيلاء الاسرائيلية بحق اراض واملاك كنسية مقدسية.

وتمنى السيد رئيس الوزارء لغبطة البطريرك النجاح في سعيه ومحاولاته, وأكد على دعم السلطة الوطينة الفلسطينية والمملكة الأردنية الهاشمية لجهود غبطة البطريرك والبطريركية الأورشليمية.

ngg_shortcode_0_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




البطريركية الأورشليمية تشارك في المؤتمر الدولي الرابع للرعاية الصحية في رودوس

شاركت البطريركية الأوشليمية من 11 حتى 15 أكتوبر 2017 في أعمال المؤتمر الدولي الرابع للرعاية الصحية الرعوية المُنظم من البطريركية المسكونية، ومثلت البطريركية الراهبة إفيميا، التي تخدم في الموقع الكتروني للبطريركية الأورشليمة.

وقرأت الراهبة إفيميا كلمة غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث:

الكلمة باللغة الإنجليزية

Most Reverend Metropolitan Cyril of Rhodes,
Most Reverend Archbishops,
Reverend Fathers,
Ladies and Gentlemen

The Venerable Jerusalem Patriarchate salutes with great joy the beginning of the 4th International Conference of Pastoral Health Care, which is successfully organized by the Ecumenical Patriarchate on the topic “Rekindling Hope – Finding hope in the difficulties of life”. We are also glad as we participate in this Conference for the first time by the invitation of His All-Holiness the Ecumenical Patriarch Bartholomew.

Undeniably the role of the Church in health care has always been determinant and pioneering; since the early Byzantine years, with the initiative of the Church, General Hospitals, Hospitals for the Mentally ill, Hospitals for the lepers, Old peoples’ homes, Orphanages and Social Benefits’ Foundations were founded, operated and sustained. The contribution of our Church Saints to the health care is well known. We can mention among others, St. Bazil the Great with the marvellous Vasiliada, St. Chrysostom, St. Theodosios the Cenobiarch, St. Savvas the Sanctified, St. John the Merciful, St. Philothei of Athens.
This is the factual manifestation of the commandment that our Master and Lord gave us by His own example, as St. John Damascene says, a commandment sealed with “the blood, the water, the baptism”, which “were issued from the wound, through which man, the great wound was healed”, whose fall generated both physical and psychic impact (Vespers, Thomas Sunday).Moreover, the Evangelic message “For I was an hungered, and ye gave me meat: I was thirsty, and ye gave me drink: I was a stranger, and ye took me in: Naked, and ye clothed me: I was sick, and ye visited me: I was in prison, and ye came unto me” (Mat.35:36), does not draw our attention only to the illness of the body, but also to the mental distress that the patient may undergo, which demands psychological and emotional support.
Those suffering from physical or mental illness or even unfortunate social status, such as the refugees nowadays, have a special psychology, since existential matters can easily unsettle faith and hope in God, debilitate the person and drive him to despair. Nevertheless, by the grace of God, which His Ministers are able to convey to our fellow men, pain is experienced as a gift and illness as a chance “so that the dispersed children of God” are gathered “in one” (John 11:52). Physical illness acts as a means of humility to the soul of the faithful, allowing the grace of the Holy Spirit guide the person to “the likeness”, so that he can realise St. Paul’s saying “I rejoice in my sufferings” (Col. 1:24).
Therefore, the presence of scientifically and spiritually competent representatives of the Church, who convey the message of the Resurrected Christ as His witnesses to the patients, can be determining for the salvation of their souls. We are indebted to our fellow men to convey faith and hope, displaying affection and love, not centred in material things and temporary interest, but in the outcry of the humble spirit for incorrupt goods and the eternal Kingdom in heaven. Through such a state of the soul the faithful feels the power of our Saviour Jesus Christ coming to dwell in him, and he can exclaim rejoicing “I waited patiently for the Lord; and he inclined unto me, and heard my cry” (Psalm 40:1) and “Lord thou has lifted up the light of thy countenance upon us” (Psalm 4:7).
Rekindling thus hope, that “the harvest is truly great” (Luke 10:2) but the labourers are able to convey the salvific and hopeful message of the Resurrected Jesus Christ, our Lord, we are looking forward to the talks of the experts.
With love in Christ, from the Holy City of Jerusalem we convey the grace and the blessing of the All-holy and Life-giving Tomb of our Saviour Christ.

THEOPHILOS III
PATRIARCH OF JERUSALEM




الأرمن يعترضون موكب زياح الصليب

كما هي العادة حسب الطقس البطريركي في كنيسة القيامة المقدسة تتم دورة زياح الصليب في يوم عيد رفع الصليب الكريم المحيي يوم 27 أيلول حول القبر المقدس وموضع الجلجلة. وترأس غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث خدمة صلاة العيد يوم الأربعاء 27 أيلول 2017 في كنيسة الكاثوليكون الرئيسية في كنيسة القيامة بمشاركة أساقفة وكهنة أخوية القبر المقدس وكنائس أورثوذكسية أخرى, وزوار ومصلين محليين ومن الخارج.

هذه السنة وخلال نزول الموكب عَبر كنيسة القديسة هيلانه نحو مغارة العثور على الصليب المقدس, وضع الأرمن مقاعد خشبية عند مدخل المذبح المقدس الذي لا يملكون فيه حقوق طقسية وحاولوا منع الشمّاسين الأورثوذكسيين من التبخير في المكان حسب الوضع الراهن للطقوس المعمول به في كنيسة القيامة.

وباصرار غبطة البطريرك الذي كان يرتدي ملابسه الأسقفية ويحمل الصليب المقدس على رأسه، وكذلك باصرار الشرطة وآباء أخوية القبر المقدس المسؤولون عن الوضع الراهن للعبادة دخل الشماسان المغارة جنبا مع مسؤول المراسم وقاما بالتبخير.

وتدين البطريركية الأورشليمية هذا العمل غير المقبول للأرمن وتحتفظ بحقها تجاه كل سلطة مختصة.

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأورثوذكسية




إنهيار سقف كنيسة الطائفة الأثيوبية الموجودة قرب كنيسة القيامة

بعد ظهر يوم الجمعة، 22 سبتمبر 2017 سقطت قطعة كبيرة من سقف كنيسة الإثيوبيين الموجودة على يمين بوابة كنيسة القيامة على الأرضر إثر إنهيار السقف, وهذا الإنهيار نتج عن أعمال الصيانة الجارية على سطح دير إبراهيم التي تقوم بها بطريركية القدس الأرثوذكسية.

هذه الكنيسة هي مكان عبادة للإثيوبيين، فضلا عن أنه يمر منها ممرمن ساحة كنيسة القيامة لديرهم ولدير الأقباط، الذين كانوا معهم في نزاع طويل الأجل، وتدخلت البطريركية الأورشليمية مؤخراً لفض هذا النزاع وإيجاد حل للمشكلة.

وبمجرد تقديم معلومات الحدث، قام غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بزيارة المكان، يرافقه المطران أريستارخوس السكرتير العام للبطريركية، الوكيل البطريركي العام المطران أيسيخيوس, المطران إيسيدوروس مسؤول كنيسة القيامة, بعض الآباء من أخوية القبر المقدس, والمصمم المعماري لكنيسة القيامة السيد ثيودوسيوس ميتروبولوس، وتفقد الأضرار التي نتجت عن سقوط سقف الكنيسة.

وبناء على ذلك، إجتمع غبطة البطريرك في مكتب كنيسة القيامة مع المهندس المعماري في بلدية القدس، ورئيس إدارة الشرطة في مدينة القدس القديمة السيد حاييم سمويلي، وممثل الشؤون الأثرية في وزراة الآثار الإسرائيلية السيد أميت.

وكانت القرارات التي اتخذت في هذا الاجتماع هي أيقاف العمل مؤقتاً في الكنيسة وكل أعمال الصيانة في دير إبراهيم فوق الكنيسة، وذلك لتجنب أي خطر محتمل، والقيام بأعمال الصيانة اللازمة لتصليح الأضرار التي نتجت عن الإنهيار، واستمرارا الحياة الكنسية ونظام الزيارة والعبادة، وفقا للوضع الراهن المعمول به من خلال التعاون المُنظم بين البطريركية وبين خدمة الشؤون المسيحية في وزارة الأديان الإسرائيلية، وشرطة القدس في البلدة القديمة فقط، ولكن ليس مع خدمة الشؤون الأثرية، التي كان لها تدخلاتو وجود غير مصرح به وغير مقبول في كنيسة القيامة. وبالمثل، قرر غبطة البطريرك عدم التعاون مع هذه الخدمة في هذا الأمر أو في أي أمر آخ يتعلق بالقبر المقدس, مؤكدا أن كنيسة القيامة هي مكانُ عبادةٍ للمسيحيين وليس مكان أثري.

ngg_shortcode_1_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




نداء رؤساء الكنائس في المدينة المقدسة أورشليم

بدعوة من صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة ألمقدسة أورشليم ثم عقد لقاء في دار البطريركية الأورشليمية صباح يوم الجمعة 25 آب 2017 لجميع رؤساء الكنائس المسيحية في القدس.
هدف هذا اللقاء الهام كان مناقشة قرار المحكمة الإسرائيلية غير العادل بخصوص قضية الفنادق في باب الخليل التي تعود ملكيتها للبطريركية الأورشليمية وتم المصادقة من قبل المحكمة الإسرائيلية على أيجارها لجهات إستيطانية بعقود غير قانونية. كما وتم مناقشة المشروع المُقترح في البرلمان الإسرائيلي الكنيست فيما يخص ممتلكات الكنائس والبطريركيات المسيحية في القدس الذي يهدف للسيطرة على هذه الممتلكات.

واليوم الموافق 5 أيلول 2017 أصدر بطاركة ومطارنة الكنائس بياناً ونداءً مشتركاً :

بيان مشترك من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس

“تعلم أن تفعل الخير؛ والسعي إلى العدالة، وإنقاذ المضطهدين … “إشعياء 1.17

نحن رؤساء الكنائس في القدس، نلجأ اليوم إلى إصدار بيان عام يُعبّر عن قلقنا بشأن انتهاكات الوضع الراهن (الستاتيكو) الذي يحكم الأماكن المقدسة, ويضمن حقوق وامتيازات الكنائس. وهذا الوضع الراهن تعترف به عالمياً الحكومات والسلطات الدينية على حد سواء، وقد أيّدته دائماً الحكومات المدنية في منطقتنا.

ونجد أنفسنا الآن متّحدين مرة أخرى في إدانة التعدي الأخير الوضع الراهن, وفي ظل هذه الأمور، فإننا نحن رؤساء الكنائس حازمون وموحدون في معارضتنا لأي عمل تقوم به أي سلطة أو جماعة تقوض القوانين والاتفاقات والأنظمة التي نظمت حياتنا على مدى قرون.

وبما أن هناك إجراءات أخرى تشكل خرقاً واضحاً للوضع الراهن فإن قرار المحكمة المركزية الإسرائيلية في قضية “باب الخليل” ضد بطريركية الروم الأرثوذكسية المقدسية نعتبره غير عادل وكذلك مشروع القانون المقترح في الكنيست إنما هو في نظرنا ذو دوافع سياسية من شأنه أن يحد من حقوق الكنائس على ممتلكاتها, وهذه الإجراءات هي إعتداءات على الحقوق التي ضمنها دوماً الوضع الراهن (الستاتيكو).

نحن نرى في هذه الإجراءات محاولة منهجية لتقويض سلامة مدينة القدس والأراضي المقدسة وإضعاف الحضور المسيحي. ونؤكد بأوضح العبارات الممكنة أن المجتمع المسيحي الحيوي النابض بالحياة هو عنصر أساسي في تكوين مجتمعنا المتنوع، ولا يمكن للتهديدات التي يتعرض لها المجتمع المسيحي لا يمكن إلا أن تزيد من التوترات المقلقة التي ظهرت في هذه الأوقات المضطربة.

هذه المحاولات التي تهدف الى إضعاف المجتمع المسيحي في القدس والأراضي المقدسة لا تؤثر على كنيسة واحدة فقط, بل علينا جميعا وعلى المسيحيين وجميع الناس في العالم أجمع.

لقد كنا دائما مخلصين لرسالتنا بضمان أن تكون القدس والأماكن المقدسة مفتوحة للجميع دون تمييز أو تفرقة، ونحن نؤيد بالإجماع كافة الإجراءات التي ستُتخذ، بما في ذلك إستئناف للمحكمة العليا، ضد الحكم الصادر في قضية “باب الخليل “, وفي معارضتنا لأي قانون مقترح يُقيد حقوق الكنائس على ممتلكاتها.

ولذلك فإننا وبصفتنا مسؤولين عهدت إليهم العناية الإلهية برعاية كل الأماكن المقدسة والإشراف الرعوي على رعايانا والمجتمعات المسيحية الأصيلة في الأرض المقدسة، ندعو الكنائس المسيحية في أنحاء العالم كله قادةً ومؤمنين ، كما ندعو رؤساء الحكومات وجميع الناس من ذوي النية الحسنة، أن يدعمونا في قضايانا العادلة بضمان عدم بذل أي محاولات أخرى من أي جهة كانت لتغيير الوضع الراهن التاريخي وأحكامه وروحه.

ولا يسعنا أن نؤكد بقوة على الحالة الخطيرة جدا التي خلفها هذا الهجوم المنهجي الأخير على الوضع الراهن لسلامة القدس والكنائس المسيحية في الأرض المقدسة وعلى استقرار مجتمعنا.

وبصفتنا رؤساء الكنائس في القدس نقف بحزم معاً في العمل من أجل المصالحة وإحلال السلام العادل والدائم في منطقتنا، ونطلب نعمة الله على جميع شعوب أرضنا المقدسة الحبيبة.

+ غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريركية الروم الأرثوذكسية المقدسية

+ غبطة البطريرك نورهان مانوجيان البطريركية الرسولية للأرمن الأورثوذكس

+ غبطة رئيس الأساقفة بييرباتيستا بيتسابالا، مُدبر بطريركية اللاتينية

+ قدس الأب الوقور فرانسيسكو باتون , حراسة الأرض المقدسة

+ سيادة رئيس الأساقفة الأنبا أنطونيوس، بطريركية الأقباط الأورثوذكس

+ سيادة رئيس الأساقفة سوريوس مالكي مراد، بطريركية السريان الأورثوذكس

+ سيادة رئيس الأساقفة الأنبا إمباكوب, بطريركية الأحباش الأورثوذكس

+ سيادة رئيس الأساقفة يوسف زريعي, بطريركة الروم الملكيين الكاثوليك

+ سيادة رئيس الأساقفة موسى الحاج، البطريركية المارونية

+ سيادة رئيس الأساقفة سهيل دواني، الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط

+ سيادة المطران منيب يونان، الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة

+ سيادة المطران بيير مالكي، بطريركية السريان الكاثوليك

+ سيادة المطران جورج دانكاي ، بطريركية الأرمن الكاثوليك

الببان باللغة الإنجليزية :

http://www.jp-newsgate.net/en/2017/09/05/34706

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأورثوذكسية