1

المدرسة البطريركية تحيي ذكرى ثورة الخامس والعشرين من آذار 1821

أقيمت مساء يوم الاثنين الموافق 27 آذار 2023 (14 آذار شرقي) أمسية إحتفالية في المدرسة البطريركية على تل صهيون تكريماً للذكرى الوطنية لعام 1821.

شرّف الحفل بحضوره صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، وأيضاً بحضور القنصل العام لليونان في القدس السيد إيفانجيلوس فليوراس، القنصل السيدة كريستينا زخاريوذاكي وأعضاء القنصلية، رئيس مجلس إدارة المدرسة سيادة رئيس أساقفة إيرابوليس إيزيدوروس، الآباء الأجلاء وأبناء الرعية اليونانية في القدس.

تضمن الحفل مقدمة القاها المدير العام للمدرسة أرشمندريت ماثايوس حول معنى الثورة اليونانية عام 1821 وكلمة لأستاذة الأدب اليوناني السيدة بوليمنيا أنجلونيا التي تحدثت عن مساهمة بلدة ثراكي ومسقط رأسها ساموثراكي في نضال التحرير.

تضمن برنامج الحفل أيضًا أغاني من طلاب المدرسة بقيادة الموسيقي للسيد باسيليوس غوتسوبولوس، مسرحية حول موضوع أثناسيوس دياكوس، ومذبحة خيوس وخروج ميسولونغي.

أعادت هذه الأمسية الى أذهان الحضور المعاناة القاسية التي لا توصف للشعل اليوناني في ظل الغزاة العثمانيين لأربعمائة عام والنضال ضد هذا الاستبداد بشجاعة لا تضاهى وتضحية وخسارة في الممتلكات والأرواح، ولكن بعد ثمانية سنوات بعد معركة نافارينو (20 أكتوبر 1827)، تأسسست الدولة اليونانية الحرة تحت قيدة الحاكم الأول “القديس السياسي” يوانيس كابوديسترياس.

غبطة البطريرك والسيد فليوراس أشادا بأداء وتفاني مدير المدرسة والمعلمين والطلاب الذين ساهموا في إنجاح الحفل الذي أثار مشاعرالاعتزاز الوطني، وهو لأمر ضروري لاستمرار حرية الإنسان، كذلك بدورهم في عمل وتقدم المدرسة البطريركية.

مكتب السكرتارية العامة




بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية تدعو المجتمع الدولي لتعزيز الوصاية الهاشمية لمواجهة التصعيد ضد المقدسات

قال غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر اعمال فلسطين والاردن، ان تصاعد استهداف المقدسات المسيحية والاسلامية على ايدي عناصر المجموعات الصهيونية المتطرفة، يستدعي تعزيز الوصاية الهاشمية في القدس من خلال دعم دولي حريص على هوية مدينة القدس الدينية والحضارية والثقافية المتنوعة.

واضاف غبطته اننا جميعًا نشهد الأحداث الصعبة التي تعيشها مدينة القدس المباركة من خلال الهجمات الاجرامية على المقدسات غير اليهودية، حيث عاشت القدس منذ بداية العام الحالي ستة هجمات اجرامية استهدفت كنائس ومقبرة مسيحية بالاضافة الى الاعتداءات الجسدية واللفظية اليومية التي يمارسها يهود متشددون ضد رجال الدين المسيحي في القدس، الامر استدعى اصدارنا يوم امس نداءاً للمجتمع الدولي للتدخل لحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس من خلال تعزيز الوصاية الهاشمية عليها، لان مُجريات الاحداث المُتدهورة تدخلنا في دائرة جرائم الكراهية والاستفزازات الاجرامية ومحاولات المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة.

وأكد غبطة بطريرك المدينة المُقدسة على أهمية الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي كانت وستبقى نبراساً محافظا على الوضع القائم (الستاتيكو). وسلامة المقدسات، مستدلاً بالدور الهاشمي البارز في الضغط على السلطات الاسرائيلية لوقف مشاريع فرض ضرائب الاملاك على الكنائس قبل اعوام قليلة، فحينها اغلقنا ابواب كنيسة القيامة في ذروة موسم الحج والاعياد احتجاجاً على المخططات التي كان من شأنها ان تُضعف الكنائس، وتُركعها لتصبح لقمة سائغة للمجموعات الصهيونية المتطرفة لتلتهم املاكها وعقاراتها ومقدساتها. فلا ننسى دور جلالة الملك عبد الله الثاني الريادي في تلك المعركة بصفته صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الى جانب القيادة الفلسطينية، في صناعة الضغوطات الدولية اللازمة التي ادت الى تراجع السلطات الاسرائيلية. مشيراً الى ان هذه المعركة هي واحدة فقط من عدة معارك تُثبت دور واهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية.

كما دعا غبطته جميع المسلمين والمسيحيين، مع اقتراب عيد الفصح المجيد وشهر رمضان الفضيل، للوقوف جنباً الى جنب، كما عهد التاريخ، للحفاظ على المقدسات والهوية المقدسية التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من عقيدة وتاريخ وثقافة هذه المنطقة.




بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية تدعو المجتمع الدولي لدعم الوصاية الهاشمية وحمايتها للمقدسات في القدس

أدانت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية متمثلة بغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، ومجمعها المقدس وأخويه القبر المقدس كافة رجال الدين والرهبان، و أبناء الكنيسة الأرثوذكسية في فلسطين والاردن، جريمة الاعتداء الارهابي البشع الذي استهدف كنيسة الجثمانية حيث يوجد رقاد السيدة مريم العذراء بمدينة القدس صباح هذا اليوم خلال طقوس قداس يوم الأحد، ومحاولة الحاق الايذاء الجسدي بالمطران يواكيم وهو يترأس الصلاة والشعائر الدينية، والاعتداء بالضرب على أحد الكهنة.

واستنكرت البطريركية هذه الجريمة البغيضة التي أتت في وقت الصوم والاستعداد لاستقبال عيد القيامة والشعائر المرافقة له، خاصة يوم سبت النور، الذي يعاني المسيحيون فيه من تضييقات تهدف الى الحول دون وصولهم الى كنيسة القيامة لممارسة حقهم الطبيعي بالعبادة. كما شددت البطريركية على أن الاعتداءات الارهابية التي تستهدف الكنائس والمقابر والممتلكات المسيحية بالاضافة الى الاعتداءات الجسدية واللفظية بحق رجال الدين المسيحي على يد المجموعات الصهيونية المتطرفة، والتضيقات ومنع ممارسة العبادة بحرية، باتت أحداث شبه يومية تزداد وتيرتها في مواسم الاعياد المسيحية، ولا يُحرك لها ساكناً، محلياً ودولياً، بالرغم من النداءات والمناشدات والاحتجاجات التي تقوم بها كنائس الأراضي المقدسة بشكل فردي وجماعي، بحيث أصبح الوجود المسيحي الأصيل قي الأراضي المقدسة مُعرض للخطر الشديد. 

واكدت البطريركية ان هذه الاعتداءات على المقدسات والممتلكات والتراث والهوية هي ممارسة مخالفة للقانون الدولي، الذي يحث بصراحة ووضوح على حماية المقدسات الدينية في القدس وينص على ضرورة احترام حقوق الإنسان والحريات الدينية.

 وذكّرت البطريركية في بيانها ان الأمم المتحدة أصدرت العديد من القرارات التي تؤكد على ضرورة حماية المواقع الدينية في القدس، الامر الذي وجد اصداء داعمة لدى المنظمات والاتحادات الدولية والاقليمية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وغيرها.

ولفتت البطريركية أن للقدس أهمية خاصة لدى جميع المسيحيين منذ مجيء السيد المسيح، وهي شاهدة على أهم الاحداث في الديانة المسيحية والمرتبطة بشكل جذري في صُلب عقيدتنا، الأمر الذي يزيد من ارتباطها وتمسكها بهذه المدينة التي يُشكل المسيحيون وكنائسهم ومقدساتهم وتراثهم مكوّن أساسي من تاريخها وحاضرها ومستقبلها.

وأضافت “أم الكنائس” إن هذا الهجوم الذي تعرضت له كنيسة قبر السيدة العذراء بالقدس هو جريمة ارهابية بغيضة، ولا يمكن تبريرها تحت أي ظرف من الظروف، ودعت المجتمع الدولي للتدخل الفوري من أجل توفير الحماية الأمنية للمواطنين، ودعم الوصاية الهاشمية وحمايتها للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وعلى رأسهم المسجد الاقصى المبارك وكنيسة القيامة، والتي تتعرض لأبشع أشكال الانتهاك والاعتداء على ايدي إرهابيين من اتباع الجمعيات الصهيونية المتطرفة، كما طالبت البطريركية باتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحق كل من تورط في الجريمة الارهابية صباح اليوم والجرائم الارهابية بحق المقدسات التي سبقتها. 




أمسية ثقافية في المدرسة البطريركية صهيون لليوم العالمي للغة اليونانية

نُظمت مساء الخميس الموافق 9 شباط 2023 (27 كانون ثاني شرقي) أمسية ثقافية في قاعة الاحتفالات في المدرسة البطريركية تكريما ليوم اللغة اليونانية.

تم تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع القنصلية العامة اليونانية في القدس وترجمان البطريركية والمدير العام للمدرسة الأرشمندريت ماتيوس. إفتتح الأمسية القنصل العام لليونان في القدس السيد إيفانجيلوس فليوراس.

المتحدث الرئيسي في موضوع اللغة اليونانية كان أستاذ الأنثروبولوجيا السيد نيكولاوس ميكايليدس من جامعة ميسوري بالولايات المتحدة الأمريكية، وسيتم نشر محاضرته قريبًا.

 من بين الضيوف كان متواجداً ممثل غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث سيادة رئيس أساقفة قسنطين أريستارخوس، القنصل الفرنسي في القدس السيد رينيه تروكاز، سفير جمهورية قبرص في رام الله السيد أسوس، أعضاء القنصلية اليونانية الجالية اليونانية وأبناء الرعية الأورثوذكسية، ومعلمي وطلاب المدرسة.

مكتب السكرتارية العامة




المتقدم في الكهنة الأب قسطنطين قرمش الى الأخدار السماوية

رقد على رجاء القيامة والحياة الأبدية يوم الأحد الموافق 6 شباط 2023 (23 كانون ثاني شرقي) قدس الأب المتقدم في الكهنة قسطنطين قرمش.

ولد قدس الأب قسطنطين في مَدينةِ بيت جالا – فلسطين عام 1927. سِيمَ شمّاسًا وكاهنًا عام 1957 في كنيسةِ تجلّي المُخلِّص – عمّان، وسط البلد وحصل على رتبة ايكونوموس بيدِ المثلّثِ الرّحماتِ المُطران أريستوڤولوس، الوكيلِ البطريركيِّ في الأردنّ آنذاك. رقّيَّ لرُتبةِ أرشمندريت عام 2019 ببركة غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث.

خدم البطريركية الأورشليمية بكل إخلاص, وعاصرَ خِلالَ خدمتهِ الكهنوتيَّةِ أربعةَ بطاركةِ للقُدس: فينيذكتوس وذيوذوروس وإيرينيوس وغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث البطريرك الحالي.

خلال خدمته لرعية البطريركية في الأردن إهتم بتنمية الحياة الكنسية والمشاريع الإنسانية, في رَصيدِهِ عَددٌ كبيرٌ من الكُتبِ والمُؤلَّفاتِ اللاهوتيّةِ والكنَسيّة, كذلك أشرفَ على بِناءِ العَديدِ مِن الكنائسِ والمَشاريعِ والمَرافِقِ الكنَسيّةِ في الأردنّ, ومثّل البطريركية ي العديدِ مِن المُؤتمراتِ المَحلّيّةِ والإقليميّةِ. حاز على إحترام من السلطات والشعب الأردني.

الأبُ الذي حملَ أوسِمَةَ القبرِ المُقدسِ 3 مَرّاتٍ من المثلث الرحمات البطريركِ فينيذكتوس, المثلث الرحمات البطريركِ ذيوذوروس ومن غبطة البطريرك الحالي كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث. مَنَحَه الرّئيسُ الفلسطينيّ محمود عبّاس وسامَ نجمةِ القدسِ عام 2022.

صباح يوم الإثنين الموافق 7 شباط 2023 أقام غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث خدمة صلاة النياحة راحة لنفس قدس الأب الطيب الذكر قسطنطين في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة في البطريركية ليريح الرب نفسه مع الصديقين والأبرار.

صلاة الجناز أقيمت في كنيسة البشارة في عمّان تقدمها سيادة رئيس أساقفة كيرياكوبوليس كيريوس خريستوفوروس بمشاركة إكليروس البطريركية في الأردن وأبناء الرعية الذي حضروا تكريماً لعطاء الأب قسطنطين.

صاحب الغبطة أرسل رسالة تعزية في جناز الأب الراحل:

https://jerusalem-patriarchate.b-cdn.net/wp-content/uploads/2023/02/%CE%A3%CE%A5%CE%9B%CE%9B%CE%A5%CE%A0%CE%97%CE%A4%CE%97%CE%A1%CE%99%CE%9F-%CE%9C%CE%97%CE%9D%CE%A5%CE%9C%CE%91.pdf

مكتب السكرتارية العامة