1

ملكية البطريركية في صهيون المقدسة هدف للجماعات المتطرفة

نهار يوم الأحد  7 آب 2022 ، قام متطرفون يهود مجهولو الأصل بإحتلال ممتلكات البطريركية في صهيون المقدسة حيث جاءوا حاملين طاولات وأغطية أسرة  بهدف الاستقرار بشكل دائم. والحديث يدور عن المكان حول الكنيسة الصغيرة وبالقرب من مبنى المدرسة .

واحتجت البطريركية بشدة على الانتهاك الصارخ المتكرر للموقع المقدس هذا وطالبت بإبعاد هؤلاء الخطرين من خلال إبلاغها للشرطة. بعد تدخل الشرطة تم إبعاد المجموعة عن المنطقة.

وتدين البطريركية الأورشليمية إدانة قاطعة هذا العمل غير الشرعي وتعتزم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لتحقيق العدالة.

مكتب السكرتارية العامة

 

 




تهديدات وأعمال تخريب جديدة في كنيسة صهيون المقدسة

في ساعة مبكرة من فجر يوم الاثنين الموافق 6 حزيران 2022 ، اقتحمت مجموعة قوامها قرابة خمسين متطرفًا إسرائيليًا مجهولي الأصول البوابة والحواجز واعتدت على كنيسة البطريركية الأورشليمية في تل صهيون.

هؤلاء المتطرفون دخلوا الكنيسة ودنسوا داخلها وهددوا الحارس الذي عينته البطريركية قائلين “نحن نعلم أين تسكن وسنقتلك”.

هذا النوع من التعدي والترهيب والتهديد قد حدث مرارًا وتكرارًا في هذه الكنيسة، وينتهك قداستها وإستمرارية الوجود المسيحي هناك منذ العشاء الأخير ويوم الخمسين.

هربًا من الترهيب الشديد وغضب المتطرفين، تمكن الحارس من الاتصال بالشرطة التي جاءت وتدخلت لاستعادة النظام.

تحتج البطريركية الأورشليمية بشدة على هذا السلوك غير المقبول وستبذل قصار جهدها لتحقيق العدالة لحقوقها وعامليها.

تم رفع الشكوى إلى الشرطة من قبل رئيس اللجنة المالية والوكيل البطريركي سيادة متروبوليت كابيتولياذا المطران إيسيخوس، الذي طالب الشرطة ببذل كل ما في وسعها للعثور على المخربين وتحقيق العدالة، من أجل سلام المسيحيين، خاصة ونحن نقترب من عيد العنصرة المقدس الأحد المقبل وعيد الروح القدس يوم الاثنين.

مكتب السكرتارية العامة

http://youtube.com/shorts/FBZguM1bX4w?feature=share

 




البطريركية الأورشليمية ترفض الاجراءات الاسرائيلية في يوم سبت النور

2022.04.21

أرسلت بطريركية الروم الأرثوذكس الأورشليمية برسالة رسمية الى الشرطة الاسرائيلية يوم أمس ترفض من خلالها أية قيود على أعداد المحتفلين بيوم سبت النور في داخل كنيسة القيامة، او ساحتها او محيطها، او سطحها، او المداخل المؤدية لها.

وقع الرسالة السكرتير العام للبطريركية، رئيس اساقفة قسطنطيني اريستارخوس، حيث فند فيها حجج الشرطة لوضع قيود على عدد المصلين وتحديدهم ب 1700 كما عرضت الشرطة ورفضت البطريركية هذا العرض على أسس مبدئية لا تقبل المساس بحق حرية العبادة.

وذكرت الرسالة ان عدد المحتفلين في كنيسة القيامة سنوياً بيوم سبت النور يتراوح ما بين عشرة الاف واحدى عشر الف شخص، وهي السعة الطبيعية للكنيسة، وانه لم يجري طوال السنوات العديدة الماضية أي حادثة مست بسلامة المصلين، فتحجج الشرطة بانها تقييد عدد الحضور بسبب “السلامة العامة” يفتقد الى اي سند منطقي، وتساءلت البطريركية في رسالتها: اذا كان التذرع بالسلامة العامة سبب لتخفيض عدد المصلين داخل كنيسة القيامة، فلماذا هناك قيود على التواجد في ساحتها او سطحها او الاحياء المجاورة لها او حتى مداخل البلدة القديمة وخاصة من ناحية باب جديد وباب الخليل، المدخلان الرئيسيان لكنيسة القيامة والحي المسيحي ؟

واوضحت البطريركية الأورشليمية أنها ستمضي كالمعتاد في اجراءاتها الطبيعية المتعلقة بسبت النور، وانها ستُصدر من الدعوات ما تراه مناسباً وبدون أي حدود، كما أكدت أن جميع الكهنة سيكونوا في موكب البطريرك ولن يحمل احد منهم اي اشارة او ترخيص، كما أكدت البطريركية على حق جميع المصلين بالوصول الى كنيسة القيامة وخاصة المشاركين في الصلاة الصباحية في كنيسة مار يعقوب الملاصقة لكنيسة القيامة بدون أي عوائق.

وطالبت البطريركية في رسالتها الشرطة بعدم وضع حواجز في ازقة البلدة القديمة كونها تعيق وصول المصلين والكهنة من الادير المختلفة الى كنيسة القيامة، كما طالبت بعدم منع الناس من الدخول الى مقر البطريركية بهدف الوصول الى سطح كنيسة القيامة، الامر الذي ستعمل البطريركية على تسهيله، كما طالبت بتسهيل نقل النور المقدس الى المطار بهدف نقله الى جميع انحاء العالم كما تجري العادة في هذا العيد الهام الذي يقع في صلب الايمان المسيحي.




خدمة صلاة الجناز راحة لنفس الأرشمندريت إفسيفيوس

أقيمت ظهر يوم السبت الموافق 15 كانون الثاني 2022 خدمة صلاة الجناز راحة لنفس الراقد بالرب قدس الأرشمندريت إفسيفيوس أخويّ القبر المقدس، الذي وجده الأرشمندريت متيايوس في قلايته في البطريركية وكان قد فارق الحياة.

 أمس كان الراحل يرتل في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة في البطريركية بمناسبة وداع عيد الميلاد المجيد، وليلة الخميس شارك في خدمة القداس الإلهي في كنيسة القيامة بمناسبة عيد ختان ربنا يسوع المسيح بالجسد وعيد القديس باسيليوس الكبير. 

تقدم خدمة صلاة الجناز ظهر يوم السبت الساعة 15:30 في كنيسة القديسة ثقلا غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمشاركة آباء أخوية القبر المقدس من أساقفة وكهنة وشمامسة وأبناء من الرعية الأورثوذكسية في البلدة القديمة وأبناء من الجالية الروسية بحضور القنصل اليوناني العا السيد إيفانجيلوس فليوراس.

سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني كيريوس أريسترخوس قرأ كلمة التعزية بإسم أخوية القبر المقدس:

صاحب الغبطة،

اصحاب السيادة الأساقفة،

سعادة القنصل العام لليونان،

الآباء الأجلاء والأخوة في المسيح،

بعد أن احتفلنا مؤخرًا بعيد الميلاد المجيد في بيت لحم وفي أخوية القبر المقدس، واحتفلنا أمس بعيد ختان الرب بالجسد وعيد القديس باسيليوس الكبير وبداية العام الجديد،  وبينما اليوم السبت نقيم تذكار القديس سيلفستروس بابا روما والقديس سيرافيم ساروف, ببالغ الحزن الأسى وجدنا أخينا الأرشمندريت إفسيفيوس قد باغته الموت المفاجئ في قلايته. آخر مرة رأيناه، كان يرنم في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة يوم وداع عيد الميلاد المجيد.

إن حزننا على هذا الفراق المفاجئ يمكن أن يعزيه ربنا يسوع المسيح، الذي مات كإنسان على الصليب وقام من بين الأموات. فقط به وفي تعليمه نجد شفاء لنفوسنا الحزينة.

نُقدم لأخينا الحبيب خدمة صلاة الجناز راحة لنفسه كما أوصت الكنيسة وكما يليق بإكرامه من أخوية القبر المقدس. ولد الأرشمندريت إفسيفيوس في سيريس لعائلة متدينة ودرس في المدرسة البطريركية في سن مبكرة جدًا. بعد تخرجه التحق بأخوية القبر المقدس كراهب ودرس بجد وتفوق في فصاحة اللغة اليونانية وفي التقليد الموسيقي البيزنطي. بعد رسامته شماساً ولاحقًا كاهناً وحصوله على رتبة الأرشمندريت، أُرسل لدراسة اللاهوت في جامعة اللاهوت في لينينغراد في روسيا، حيث تفوق في اللغة الروسية.

عندما عاد إلى المدينة المقدسة أورشليم خدم بحماسٍ وتفانٍ في وطائف متعددة في الأخوية، في كنيسة القيامة وكنيسة المهد في بيت لحم، في مكتب السكرتارية، دير كفرناحوم المقدس، دير القديس خرالامبوس، دير جدّي المسيح يواكيم وحنة وفي مكتب الأرشيف.

شغل منصب المرتل البيزنطي الأيسر في كنيسة القيامة ولسنوات عديدة كالمرتل الأول في كنيسة القديسين قسطنطين وهيلانة في الدير المركزي البطريركي. من خلال صوته العذب وإتقانه للموسيقى البيزنطية رنّم التراتيل بطريقة جلبت الفرح لنفوسنا والشركة مع الله.

“ولكن جاء الموت وجعل كل هؤلاء يختفون”. لن نسمعه مرة أخرى كي يعزي قلوبنا في هذا الوقت، لكن في المستقبل الآتي عند قيامة الأموات.

 بهذا الإيمان والرجاء نصلي إلى من له سلطان على الحياة والموت ومغفرة الخطايا، أن يغفر خطاياه التي ارتكبها كإنسان، التي بمعرفة والتي بغير معرفة، وأن يريح الرب نفسه حيث الصديقون يستريحون، حيث يسطع نور الله الواحد المثلث الأقانيم، وتسود محبته الكاملة ورحمتة اللامتناهية.

فليكن ذكره مؤبداً

رافق الجثمان سيادة رئيس أساقفة مادبا كيريوس أريستوفولوس وآباء أخوية القبر المقدس الى مقبرة صهيون حبث أقيمت صلاة الدفن.

مكتب السكرتارية العامة

 

 




تقطيع كعكة رأس السنة الفاسيلوبيتا في البطريركية

إحتفلت البطريركية الأورشليمية مساء يوم الخميس الموافق 13 كانون الثاني 2022 أي 31 كانون الأول حسب التقويم الشرقي الكنسي التي تتبعه البطريركية بعيد القديس باسيليوس الكبير وعيد ختان ربنا يسوع المسيح بالجسد, وبدء السنة الشرقية الجديدة 2022 في 14 كانون الثاني أي 1 كانون الثاني شرقي, بتقطيع كعكة رأس السنة الفاسيلوبيتا (سميت نسبة للقديس باسيليوس).

 بعد كلمة المعايدة التي القاها غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث, رُتلت طروبارية الختان “أيها الرب الجزيل التحنن انك وأنت إله بحسب الجوهر قد اتخذت صورة بشرية بدون استحالة …” وطروبارية القديس باسيليوس الكبير “في كل الأرض المتقبلة أقوالك، قد خرجت نعمتك أيها الأب البار..”, ثم قام صاحب الغبطة بتقطيع كعكة رأس السنة الفاسيلوبيتا وتوزيعها على المشاركين في هذا الحفل الُمبارك من آباء أخوية القبر المقدس, القنصل اليوناني العام, أبناء الجالية اليونانية, أبناء الرعية الأورثوذكسية وطلاب المدرسة البطريركية الذين أنشدوا أغاني العيد (الكالاندا), متمنياً للجميع سنة مُباركة.

مكتب السكرتارية العامة