1

الزيارة الميلادية لأخوية القبر المقدس لتهنئة أخوية الفرنسيسكان

حسب التقليد السنوي لتبادل الزيارات بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، قام غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يوم الإثنين الموافق 27 كانون الأول 2021 على رأس وفد من أخوية القبر المقدس بزيارة أخوية الفرنسيسكان في الأراضي المقدسة.

بعد ترحيب قصير انتهز صاحب الغبطة الفرصة للتعبير عن تقديره العميق لحارس الأرض المقدسة الأب فرانسيسكو باتون الذي التزم بشدة بالجهود المشتركة لرؤساء الكنائس للدفاع عن الطابع المسيحي للمدينة المقدسة “في وقت كان فيه  ولا يزال تحت تهديد خاص”.

وقال غبطته: “لقد زدتم وعي المجتمع لقلة الاحترام التي يتحملها المسيحيون على أيدي الأفراد والجماعات المتطرفة. كما نشعر بالامتنان لكم على صمودنا المشترك في الحفاظ على استقلالنا التاريخي واستقلالنا في إدارة الأماكن المقدسة وخاصة القبر المقدس الذي يتعرض دائمًا للتهديد “.

في خطابه تقدم غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بأحر التمنيات القلبية لأخوية الفرنسيسكان متمنياً موسماً بهيجاً ومباركاً, وألقى الضوء أيضًا على الحملة الأخيرة التي قادها رؤساء الكنائس في المدينة المقدسة وانتقلت إلى الصحف العالمية والمحلية للتوعية حول التهديد المستمر الذي يشكله الراديكاليون الإسرائيليون أفرادًا وجماعات  على الوجود المسيحي لا سيما في المدينة المقدسة.

وأضاف غبطته: “لقد أحدثت مقالتكم الأخيرة في صحيفة التلغراف تأثيرًا كبيرًا حيث ظهرت في نفس الوقت مع مقالات لرئيس أساقفة كانتربري والمطران حسام في صحف أخرى. هذا هو بالضبط الجهد المتضافر الذي نحتاجه لضمان إبقاء القضايا الملحة والخطيرة التي نواجهها أمام المجتمع الدولي “.

بدوره شكر الأب فرانسيسكو باتون غبطة البطريرك الأورشليمي وأخوية القبر المقدس على زيارتهم وأكد دعم أخوية الفرنسيسكان المستمر لرسالة رؤساء الكنائس في حماية الطابع المسيحي للمدينة المقدسة، وتمنى للجميع عيد ميلاد مجيد ومبارك.

مكتب السكرتارية العامة




سيادة متروبوليت إليفثيروبوليس كيريوس خريستوذولوس الى الأخدار السماوية

تنعي البطريركية الأورشليمية وأخوية القبر المقدس بالحزن والأسى أخويّ القبر المقدس سيادة متروبوليت إليفثيروبوليس كيريوس خريستوذولوس الذي إنتقل على رجاء القيامة والحياة الأبدية يوم الثلاثاء الموافق 14 كانون الأول 2021.

 وُلد الأخ الحبيب سيادة متروبوليت إليفثيروبوليس كيريوس خريستوذولوس في بلدة ايراكليو في جزيرة كريت, إنخرط في سن مبكرة في أخوية القبر, درس الفلسفة في جامعة تل أبيب وأنهى دراساته اللاهوتية الجامعية بكلية اللاهوت في جامعه أثينا. إستلم عدة مناصب في البطريركية  أهمها  الترجمان الكبير, وعيِّنَ استاذاً في المدرسة البطريركية, وعضواً في المجمع الأورشليمي المقدس مُحافظاً على حقوق البطريركية والمقدسات.

في السنوات الأخيرة عانى من مشاكل صحية وتلقى العلاج في إحدى المستشفيات في إسرائيل, وفي مركز “القديس يوحنا الرحوم” للرعاية الصحية في أثينا وأخيراً في مركز أسقفية كريت حيث رقد بالرب.

ستقام صلاة الجناز صباح يوم الأربعاء الموافق 15 كانون الأول 2021 الساعة العاشرة في دير عذراء كاليفيا في متروبوليتية أركاذيا وغورتيني بإذن من متروبوليت الأبرشية كيريوس مكاريوس, ونيابة عن غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث سيترأس الخدمة سيادة متروبوليت كابيتولياذا كيريوس إيسيخيوس وأكسرخوس القبر المقدس في أثينا الأرشمندريت رفائيل.

البطريركية الأورشليمية تشكر كل من كرّم المثلث الرحمات وتخص بالذكر رئاسة أسقفية كريت ومطرانية أركاذيا وغورتيني.

فليكن ذكره مؤبداً

مكتب السكرتارية العامة




الذكرى السادسة عشر لجلوس غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث على عرش الكرسي البطريركيّ ألاورشليمي

اقيمت في البطريركية ألاورشليمية يوم الإثنين الموافق 22 تشرين ثاني 2021 الذكرى السادسة عشر لجلوس غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث على عرش الكرسي البطريركيّ ألاورشليمي.

بهذه المناسبة أقيمت خدمة صلاة المجدلة الكبرى في كنيسة القيامة ترأسها غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بمشاركة أساقفة وآباء أخوية القبر المقدس وكهنة الرعايا  الأورثوذكسية التابعة للبطريركية , وبحضور القنصل اليوناني العام في القدس السيد ايفانجلوس فاليوراس , رهبان وراهبات, وأبناء الجالية اليونانية والرعية ألاوثوذكسية في المدينة المقدسة.

بعد الصلاة توجه غبطة البطريرك مع ألاساقفة والآباء الى دار البطريركية لتهنئة صاحب الغبطة, حيث القى كلمة المجمع المقدس وأخوية القبر المقدس السكرتير العام للبطريركية سيادة رئيس أساقفة قسطنطيني كيريوس أريسترخوس , بعدها القى كلمة القنصلية اليونانية القنصل اليوناني السيد  فاليوراس تبعه سيادة متروبوليت الناصرة كيرياكوس, سيادة رئيس أساقفة يافا ذماسكينوس, البعثة الروسية الروحية, الوكيل البطريركي في عكا الأرشمندريت فيلوثيوس,راعي كنيسة القديس يعقوب أخو الرب الأب خرالامبوس (فرح) بنور وغيرهم, الأب عيسى مصلح وغيرهم.

مكتب السكرتارية العامة




الذكرى الوطنية للثامن والعشرين أكتوبر 1940 في المدرسة البطريركية

أقيم بعد ظهر يوم الخميس الموافق  28 تشرين الأول  2021 احتفالاً مدرسياً تكريماً وإحياءً للذكرى الوطنية للثامن والعشرين من أكتوبر 1940 في المدرسة البطريركية في صهيون.

تم تكريم هذا الحفل بحضور صاحب الغبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، رئيس مجلس إدارة المدرسة سيادة رئيس أساقفة هيرابوليس أيسيذوروس وآباء من أخوية القبر المقدس، القنصل العام لليونان في القدس السيد إيفانجيلوس فليوراس،الرهبان والراهبات، وأبناء الجالية اليونانية في المدينة المقدسة وأول جموعة من الحجاج اليونانيين منذ بداية وباء كوفيد -19.

بدأ الحفل المنظم الذي تم بالتعاون الجيد بين المعلمين والطلاب بالدعاء لوالدة الإله “إني أنا مدينتك يا والدة الإله”، ثم كلمة الإفتتاح لمدير مدرسة الأرشمندريت ماتيوس، وكلمة معلمة الأدب اليوناني السيدة خاريكليا روبو.

تخلل البرنامج أناشيد وطنية قدمها الطلاب بقيادة مدرس الموسيقى السيد فاسيليوس غوتسوبولوس، ومقاطع أفلام وثائقية من ساحات القتال في شمال اليونان بين القوات العسكرية النازية الألمانية والفاشية الأيطالية وبين الجيش اليوناني الذي دافع عن الوطن كونه كان آنذاك أقل عددًا ولكن أقوى بكثير من خلال شجاعة أبطاله. أظهرت مشاهد الفيديو الدعم  والوحدة بين جميع اليونانيين من كبار السن والنساء والشباب. رغم تداعيات هجمات الاحتلال الألماني وتدمير الجسور والطرق والممتلكات وعمليات الإعدام الفردية والجماعية حتى إبادة القرى، ورغم المجاعة، بقيت عقلية الشعب اليوناني صامدة ونفضت نير الاحتلال الألماني، بفضل عون الله ورعاية والدة الإله الفائقة القداسة.

وفي الختام أشاد غبطة البطريرك بهذا الحفل الشامل المؤثر وشكر رئيس مجلس إدارة المدرسة سيادة المطران إيسذدوروس، والمدير العام أرشمندريت ماثيوس، والمعلمين والطلاب على أدائهم الذي نقل عقولنا وأفكارنا الى تلك الفترة الصعبة في زمن الاحتلال الذي حرر اليونانيون أنفسهم منه ” إلى الحرية”، مستجيباً حسب أيمانه لنداء يسوع  الذي تجسد وصُلب وقام ، ولرسول الأمم القديس بولس.

وشكر أيضاً غبطته القنصل العام لليونان السيد فليوراس على دعمه للمدرسة، في حين أجاب الأخير بأنه يشعر بالفخر لعمل البطريركية ومدرستها وتمنى التقدم والنجاح للطلاب في بقية العام الدراسي.

مكتب السكرتارية العامة




تعيينات جديدة في مطرانية الأردن أعلن عنها في الاجتماع الدوري للكهنة

 
 
عمان، 14 تشرين الأول 2021
 
بعدَ المُباركة والصَلاة وإستدعاء الرُوح القُدس عُقد صَباح اليوم الاجتماع الدوري لكهنة بطريركية الروم الأرثوذكس في الأردن، بِرئاسة صاحب السيادة المطران خريستوفوروس عطالله في كَنيسة الصُعود الإلهي – خلدا (عمان).
 
كما وحضرَ جزءاً من اللقاء صاحب الغبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بطريرك المدينة المُقدّسة، الذي بدورهِ أثنى على جُهود المُطرانية وكافة الإكليروس، وبعد أن باركَ للآباء مَواقعهم الجديدة التي أقرها المَجمع المقدّس في إجتماعهِ الأخير، وبارك القرارات المُعلنة في هذا اللقاء ودَعى الكهنة للعَمل بروحٍ واحدة كونهم جُنوداً لكنيسةِ المَسيح، وللإلتفاف حَول أسقفِهم لمزيدٍ من التَعاون المُباشرِ ما بين المُطرانية والبَطريركية.
 
وبعد أن قَدر سِيادة المطران خريستوفورس بإسم الحضور جُهود البطريركية في (مشروع لنا) العَقاري التطويري في القدس، أوضح غِبطة البطريرك ثيوفيلوس بأن هذا العَمل يصبُ في تَمكين رعيتنا وأهل القُدس في المدينة المُقدّسة وأتى هذا المَشروع بعدَ جهودٍ دامت حَول العشرةِ سَنوات للحُصول على التراخيص اللازمة، كما وأشار إلى أعمال التَرميم التي شارفت على الانتهاء في دَير مار إلياس.
 
كما تَناول اللقاء العَديد من القضايا الداخلية المُتعلقة بالأمور الرعائية والإدارية الكنسيّة والمَشاريع المُستحدثة، وكان مِن أبرز القَرارات إجراء بَعض التعينات والتنقلات الداخلية للكهنة على النحو التالي:
• تعيين الأرشمندريت خريستوفورس حداد – نائباً للمطران إضافةً الى مَهامه
• تعيين الايكونومس بولس خوري في كنيسة تجلّي المخلص – البلد / عمان
• تعيين الايكونومس بطرس جنحو في كنيسة القدّيس جاوروجيوس – صافوط
• تعيين الايكونومس بندلايمون خوري في كاثيدرائية البشارة – العبدلي / عمان
• تعيين الايكونومس أليكساندروس مَخامرة في كنيسة دُخول السيد الى الهيكل – الصويفية / عمان
• تعيين الأب توما زيادين في كنيسة القدّيس نيقولاوس – العقبة، (بالاضافة للراهب سِلوان حنونه لفترة زمنية مؤقتة)
• تعيين الأب نكتاريوس حداد في كنيستي رقاد السيدة والقدّيس جاروجيوس – السلط (وكاهناً مناوباً في كنيسة القدّيس جاورجيوس – شطنا)
 
وأوضح سيادة المُطران أن تَنقلات الآباء الكَهنة والرُهبان بَين المَناطق للخِدمَة الكَنسيّة والرِعائية وحَتى تَنقلاتِهم بَينَ الكنائس ضِمن مِنطقةٍ واحِدة، يأتي أولاً للمَصلحة العَامة والأشمَل، فَنحن اليوم أمام جِيل جَديد شاب من الكهنة والرُهبان (دِماء جَديدة في الكنيسة) تدخلُ نطاق الخدمة الكنسيّة، فلابد مِن تطوير أدائنا الإداري والتنظيمي على الأرض، فتَنوع مَواقعِ الخِدمة يَصبُ في صَالحِ رَعايانا إذ يَتعرضونَ لخبرةِ الآباء الرُوحية وعَملهم الرِعائي، ومن ناحيةٍ أخرى تَتنوع الخِبرة المَعرفية والإدارية للآباء أنفسهم.
 
وأضاف أن جَميعَ رَعايانا فِي المَملكة تَستحقُ مِنا كإكليروس الأفضل، وكَنائِس قُرانا (كَنائِس أجدَادنا) التي قَدّمت رُهباناً ورَاهبات وقِدّيسين وقِدّيسات مَكانَتِها بِمكانةِ كَنائِس مُدنِنا الكَبيرة والرئيسيّة.
 
والرِئاسة الرُوحية تأخذ بِعين الاعتبار الظروف العَائلية للآباء الكَهنة في قراراتها، ولا يَغيب عنا أن الرسل الأطهار وقدّيسي الكنيسة الذين إرتحلوا وتنقلوا لأجل الخِدمة والكَلمة.
 
أما بخصوصِ الآباء الكهنة الذين تقدمَ بِهم العُمر وأعطوا من كلِ قلوبهم خدمةً مُخلصةً للكنيسة طوال كلِ سنواتِ حَياتهم وباتوا في ظروفٍ صحيةٍ تعيقُ عَملهم الرعائي ووصلوا الى (سنِ التكريم) فإن الكنيسة تقدرُ لهم جُهدهم وترفعُ عَنهم المَسؤوليات الرعائية مُكرمين في مَجلس الآباء الشيوخ في المُطرانية، وتحفظُ لهم كاملَ حُقوقهم وصُورةَ كَهنوتهم المُقدرة.
 
وفي ختام اللقاء تداول الآباء المجتمعون الآراء والأفكار حول المشاريع الكنسيّة المقامة حالياً في دار المطرانية وسبل التعاون بين الجميع.
 
 
المصدر: المركز الإعلامي لمطرانية الروم الأرثوذكس في الأردن.