1

زيارة الطوائف المسيحية للبطريركية الاورثوذكسية الاورشليمية

في يوم الثلاثاء بعد الفصح المجيد وبعد انتهاء زيارة رئيس دولة اسرائيل للبطريركية الاورشليمية, قَدِمت وفود من الطوائف المسيحية الغربية للبطريركية لتهنئة اخوية القبر المقدس بعيد الفصح المجيد.

في البداية استقبل غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث اخوية الفرنسيسكان في دار البطريركية والقى كلمة بمناسبة هذه الزيارة المباركة التي بالامكان قراءتها باللغة الانجليزية على هذا الرابط:
http://www.jp-newsgate.net/en/2015/04/14/13865

بعدها استقبل غبطته وفد من البطريركية الارمنية برئاسة رئيس الاساقفة آرن سيفرنيان والقى ايضا ترحيبية بهذه الزيارة:
http://www.jp-newsgate.net/en/2015/04/14/13870

httpv://youtu.be/hQBrMVNoHGY

ngg_shortcode_0_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




رئيس دولة اسرائيل السيد رؤوفين ريفلين يزور بطريركية الروم الارثوذكسية

في صباح ثالث يوم الفصح المجيد, الموافق 14 ابريل 2015, قام رئيس دولة اسرائيل السيد رؤوفين ريفلين وبعض مساعديه وممثلون من قسم الشؤون المسيحية في وزارة الاديان السيدة سلام يعقوب والسيد سيزار مرجية بزيارة بطريركية الروم الارثوذكسية,وهنالك قام باستقباله غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث والعديد من اباء اخوية القبر المقدس ورؤساء الكنائس المسيحية في اورشليم.

المرتل الرئيسي في كنيسة القيامة المقدسة قدس الارشمندريت اريستوفولوس ومساعديه قاموا بترتيل تراتيل الفصح المجيد.
وخلال هذه الزيارة قام غبطته باسمه وباسم جميع اباء اخوية القبر المقدس بالقاء كلمة امام السيد رؤوفين ريفلين والتي من مستطاعتكم قراءها باللغة الانجليزية على الرابط التالي: http://www.jp-newsgate.net/en/2015/04/14/13615.
وقدم غبطته للسيد ريفلين هدية تذكارية معبرا له عن تقديره وتقدير البطريركية الاورشليمية بالاهتمام الكبير الذي يبديه السيد الرئيس بالطوائف المسيحية.
ايضا رؤساء الكنائس الاخرى قاموا بالقاء كلمة امام الرئيس السيد رؤوفين ريفلين الذي بدوره في النهاية وردا على الجميع قام هو ايضا بالقاء كلمة خاطب من خلالها جميع رؤساء الكنائس في الاراضي المقدسة, والتي من مستطاعتكم قراءها على الرابط التالي:
http://www.jp-newsgate.net/en/2015/04/14/13610

ngg_shortcode_1_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




كلمة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمناسبة عيد بشارة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم في مدينة الناصرة.

اليوم انكشف السر الذي قبل الدهور وابن الله يصير ابن البشر لكي ما يأخذ الأدنى ويَهبَنا الأفضل.آدم اشتهى التألهُ قديماً فخاب قصدهُ و لم يصر. فصار الإله إنساناً لكي ما يصيرَ آدم إلهاً.فلتبتهج إذن البرية و ترتكض الطبيعة.لأنّ رئيس الملائكة انتصب لدى العذراءِ بوقار واحتشام ٍ و قدّم لها الفرح مقابل الحزن.فيا إلهنا الذي بتحنن مراحمك تأنست المجد لك. هذا ما يرنم به مرنم الكنيسة.
اخوتنا المحبوبين بالرب يسوع المسيح،
أيّها المسيحيون الأتقياء والزوار الكرام،

تُعيّد اليوم كنيسة المسيح بابتهاجٍ وحبور لسر التدبير العظيم الذي لا يُسبر غوره أي المشيئة الإلهية التي قبل الدهور،الذي أعلَنها رئيس الملائكةِ جبرائيل للعذراء مريم في مدينة الناصرة الشهيرة،قائلاً لها: افرحي يا ممتلئة نعمة الرب معك مباركةٌ أنتِ في النساء …، ها إنتِ تحبلين وتلدين ابناً وتسمِّينهُ يسوع.(لوقا 1 :28-30).

ولا شك إن أقوال الملاك هذه أخافت العذراء مريم من جهةٍ وذلك بحسب شهادة الانجيلي لوقا الصادقة (1: 29)،ولكن من جهةٍ أخرى قد شكلت “علامةَ مقاومة” (لوقا 2 :34) لإنها “أي أقوال الملاك ” نتج عنها الشك والانقسام بين المؤمنين وغير المؤمنين،بين المدافعين عنها بحماسةٍ حتى الدم،وبين محاربيها بالرفض كما يقول مرنم الكنيسة عن العذراء مريم : “إفرحي يا سَماعًا، عند الكُفَّارِ، مُلتبِسًا افرحي يا فخرًا للمؤمنين لا يخامُرهُ التِباس”.
إن الشك يا أحبتي هو الذي يُعذِب عقول البشر المنكرين وجود الله والذين يرفضون الله كخالق للكونويُرهقهم.فالذي يؤمن ببشارة العذراء والدة الإله الدائمة البتولية مريم،وأنه من دمائها الطاهرة قد صار ابن الله، ابن الإنسان،قادرٌ أن يُقر ويعترف بأنّه: فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ.هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ.فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ” (يو 1 :1-5).
إنّ نور الحياة،أي المسيح،هو بالحقيقةِ ما وهبتهُ ومنَحتهُ لنا العذراء مريم والدة الإله عندما أصبحت أماً لله ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بحسب طبيعتهِ البشرية:”ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً:أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ”(يو8 :12).
وهنا أريد أن أنوه إلى نقطةٍ ذكرها المرنم قائلاً:لقد اشتهى آدم قديماً أن يصير إلهاً ففشل، وربما يتساءل المرء لماذا فشل آدم أن يصير إلهاً؟؟ الحقيقة إنّ الإنسان الذي يسير في الظلمة أي في الكذب والغش والخداع،يفشل أن يحقّق ما يصبو إليه، وللاسف إنّ هذة الرغبات والشهوات تظهر في إنساننا المعاصر،أعني به ذلك الإنسان الذي يركع ويسجد للخليقة دون الله الخالق .
وربما يتساءل المرء لماذا نُكرّم بشارة سيدتنا والدة الإله بشكل خاص ؟إننا نكرّم هذه البشارة لأنّ إلهنا يسوع المسيح الذي تجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تأنس “أراد أن يؤله آدمَ، وأن يحقق لآدمَما فشل آدمُ نفسُه في الوصول إليه وتحقيقه،لذلك يقول ناظم التسابيح أن الإله صارَ إنساناً لكي ما يصيرَ الإنسانُ إلهاً” .
فهذا هو السبب الذي لأجله نُكرّم عيد بشارة سيدتنا والدة الإله ونهتف مع المرتل قائلين “اليوم رأس خلاصنا. وإعلان السر الذي منذ الدهور فإنّ ابن الله يصيرُ ابن العذراء.وجبرائيل يبشّر بالنعمة.فلنهتفنَّ نحن أيضاً معه نحو والدة الإله قائلين: افرحي يا ممتلئة نعمة الرب معك”.
وربما يظنُ أحدٌ ما إنّ مسيحيي الكنيسة فقط هم الذين يشاركُون نعمة عيد بشارة سيدتنا والدة الإله وفرحه!ولكن نقول لهم لا،بل جميع البشر قاطبةًيشاركُون نعمة عيد بشارة سيدتنا والدة الإله وفرحه، ولكن لماذا نقول هذا؟
وذلك لأن آباء كنيستنا الملهمين من الله يعلِّموننا قائلين:”إن الله قال لحواء قديماً إنّك بالأحزان تحبلين وتلدين،فها حزن حواء يَنحلُ من خلال هذا الفرح أي فرح البشارة”، وهذا الفرح لجميع الجنس البشري،وذلك لإن الإله الكلمة، الأقنوم،عند تجسده أخذ كل ما لطبيعتنا البشرية من خواص ماعدا الخطيئة.
وعلينا ألا ننسى في فرحة هذا اليومأيضاً أيها الأخوة المحبوبون أنّنا مدعوون لنلتقي لتنازل ربنا يسوع المسيح الطوعيّ لأجلنا وموته على الصليب.
إن ذكرى توافق هذين العيدين يرمزان إلى الحزن المبهج، أي عيد بشارة الفرح من جهة وإعلان آلام ابن الإنسان من جهةٍ أخرى، وهذان العيدان يوضحان بالأحرى الطريقة التي لا تدرك، طريقة علاقة الله بالإنسان،وعلاقة الطبيعي مع الذي يسمو على الطبيعة،وخصوصاً علاقة الحياة والموت موت الفساد أي الخطيئة وموت عدم الفساد اي الخلاص بالمسيح.
ان هذا السرالعظيم غيرالمدرك يصبح مفهوماً ومدركاً عندما يوضع داخل إطار ما أُعلِن للعالم من التاريخ المقدس،أي الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد حيث يظهر الله الخير المطلق والمحب البشر، كديّانٍ لهذا العالم وذلك بحسب قول ربنا يسوع المسيح:لكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ: إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ، لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي(أي الروح القدس)، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ. وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ.(يو16: 7-8).
ختاماً يا أحبتي أشكر الله الآب وأتضرع إلى ابنه الوحيد،كلمته،ابن العذراء مريم أن يشرقُ علينا، وعلى حكام هذا العالم بنوره الإلهي الذي لا يدرك،نور القيامة قائلين مع رئيس الملائكة جبرائيل: افرحي يا والدة الإله العذراء مريم يا ممتلئة نعمة، الرب معك، مباركةٌ أنتِ في النساء ومباركٌ ثمر بطنكِ،لأنك ولدت مخلص نفوسنا. فصحٌ مجيدٌ للجميع.آمين

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




ألاحتفال بعيد بشارة والدة الاله في البطريركية الاورشليمية

احتفلت البطريركية الاورشليمية والكنيسة الاورثوذكسية في الاراضي المقدسه يوم الثلاثاء العظيم 7 ابريل 2015 من اسبوع الآلآم بعيد بشارة والدة الاله الدائمة البتولية مريم في كنيسة البشارة في مدينة الناصرة, المدينة التي بشر فيها الملاك جبرائيل العذراء مريم بأنها ستحبل وتلد مخلص البشرية يسوع المسيح.
حضر الاحتفال غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث حيث وصل الى مدينة الناصرة صباحا وكان باستقباله في ساحة كنيسة البشارة كشافة الناصرة الاورثوذكسية وسيادة متروبوليت الناصرة كيريوس كيرياكوس مع كهنة المطرانية وأعضاء المجلس الملي في الناصرة.

بعدها دخل غبطته مع الكهنه الى كنيسة البشارة وزار نبع العذراء المتواجد داخل الكنيسة, ثم بدأت صلاة السحر وخدمة القداس الالهي الاحتفالي.
اشترك بالقداس الاحتفالي اصحاب السيادة المطرانه كيريوس كيرياكوس متروبوليت الناصرة, كيريوس ذماسكينوس رئيس أساقفة يافا, كيريوس اريسترخوس رئيس أساقفة قسطنطيني سكرتير البطريركية العام, آباء من أخوية القبر المقدس, كهنة مطرانية الناصرة وحشد كبير من المصلين من مدينة الناصرة والقرى المجاورة, ومصلين رومان وروس القاطنون في اسرائيل. وقاد الجوقة الكنسية قدس الارشمندريت فيلوثيوس الوكيل البطريركي في مدينة عكا حيث رتل مع أعضاء خورس الكنيسة باللغة العربية.
كما وحضر القداس الملحق العسكري للسفارة اليونانية في تل ابيب والقنصل الفخري اليوناني في مدينة حيفا السيد كوستاس زينوفيوس.
وبعد شركة المناولة القى غبطته كلمة بهذه المناسبة المقدسة التي بالامكان قراءتها باللغة العربية على الرابط التالي: https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2015/04/07/11304
بعد خدمة القداس الالهي اقيمت الدوره التقليدية لعيد البشارة في شوارع مدينة الناصرة بمرافقة فرق الكشافة واهالي المدينة في اجواء احتفالية يسودها المحبة وفرح البشارة والفصح المجيد.
سيادة المطران كيرياكوس اقام مأدبة طعام في دار المطرانية على شرف غبطة البطريرك والحضور, وخلال الغذاء قام غبطته بمعايدة الطائفة والمجلس الملي باللغة العربية وقدّم مبلغاً قيمته150000 شاقل لمساعدة الطائفة وخصوصاً الطلاب المحتاجين. رئيسة المجلس الملي وألاعضاء شكروا غبطة البطريرك على هذه الدعم الكريم.

httpv://youtu.be/s8IElf5YUE0

httpv://youtu.be/mhvZx3N5WoE

ngg_shortcode_2_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




كلمة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمناسبة أحد الشعانين5/4/2015 .

هلم بالأغصان نُسبح المسيح السيد بإيمانٍ كالأطفال مطهّرين النفوس عقلياً ونصرخ إليه بصوت عظيمٍ مباركٌ أنت يا مخلص يا من وافيت إلى العالم وصرت آدماً جديداً روحانياً كما ارتضيت لِتُنقذَ آدم من اللعنة الأولى ودبّرت الكل إلى الموافق أيها الكلمة المحب البشر المجد لك .هذا ما يقوله مرنم الكنيسة

سعادة القنصل العام لدولة اليونان المحترم،
أيها الآباء الأجلاء ،
الإخوة المحبوبون بالرب يسوع المسيح،

اليوم قد أهلتنا نِعمةُ الروح القدس أنّ نُعيّد في كنيسة القيامة المجيدة ،بمجدٍ و بهاء لعيد دخول ربنا و إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح إلى أوروشليم .
إن هذا الأحد يُعرَف بأحد النَخْلِ أو كما يسمى أيضاً بأحد الشعانين،و قد أخذَ هذا الأحد التسمية من المقطع الإنجيلي من بشارة القديس يوحنا الإنجيلي: وَفِي الْغَدِ سَمِعَ الْجَمْعُ الْكَثِيرُ الَّذِي جَاءَ إِلَى الْعِيدِ أَنَّ يَسُوعَ آتٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ، فَأَخَذُوا سُعُوفَ النَّخْلِ وَخَرَجُوا لِلِقَائِهِ، وَكَانُوا يَصْرُخُونَ: “أُوصَنَّا مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ”.(يو12 :12-13).

إن هذه الأحداث قد تَمتْ في الأيام الأخيرة لنشاطِ يسوع المسيح العلني ،عندما كان آتياً إلى الآلام الطوعية أي صلبه و موته و ذلك لكي يُعتِق آدم من المعصية والغضب واللعنة الأولى و يصبح المسيحُ بالقيامة مَكانهُ أي يصبح آدم الجديد،آدم الطاعة ،وكما يقول القديس الرسول بولس” لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ لِذلِكَ رَفَّعَهُ اللهُ أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ”(فيليبي 2: 7-9).
ها قد قَطعنا ميدانَ الصومِ الأربعيني المُقدس، فَنحنُ مدعوونَ أن نُلقي عنّا الإنسانَ القديم و هكذا نَظْهُر مُستَحقينَ لِمَحبتهِ للبشرِ التي لا تُوصف و تدبيره الإلهيّ .
هاتِفينَ مع المرنم قائلين:
إن الكتبة والفريسيين العديمي الشكر سبّحوا أولاً المسيح الإله بالأغصان وقبضوا عليه أخيراً بالعصي وأما نحن فبإيمانٍ لا يتزعزع نكرمه على الدوام بما أنه المحسن هاتفين إليه كل حين مبارك أنت الآتي لتستدعي آدم ثانياً .فصحٌ مجيدٌ. آمين

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية