1

بطريركية الروم الارثوذكسية تحتفل باحد الشعانين

بطريركية الروم الارثوذكسية تحتفل باحد الشعانين
في يوم الاحد, 5 ابريل 2015, احتفلت بطريركية الروم المقدسية باحد الشعانين الذي يذكرنا بدخول السيد المسيح الاحتفالي إلى أورشليم عندما غادر بيت عنيا قبل الفصح بستة أيام وسار إلى الهيكل فكان الجمع الغفير من الشعب يفرشون ثيابهم أمامه وآخرون يقطعون أغصان الشجر ويطرحونها في طريقة احتفاء به وهم يصرخون (هوشعنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب هوشعنا في الأعالي (مت 21: 9..)

مساء يوم السبت
اقيمت في كنيسة القديسيين قسطنطين وهيلانة في الدير المركزي صلاة الساعة التاسعة الساعة التي فيها نادى ربنا يسوع بصوت عظيم “يا أبتاه في يديك أستودع روحي” وأسلم الروح فانشق حجاب الهيكل من وسطه. ومن هنالك توجه اباء اخوية القبر المقدس الى كنيسة القيامة المقدسة يتقدمهم غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث. حيث اقيمت الصلوات والطقوس المتبعة في هذه المناسبة.
في يوم الاحد, احد الشعانين, تراس غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث صلاة العيد بمشاركة نيافة مطران كابيتولياس ايسيخيوس, نيافة رئيس اساقفة ابيلا ذوروثيوس, نيافة رئيس اساقفة قسطنطيني اريسترخوس, نيافة رئيس اساقفة ثابور ميثوذيوس, نيافة رئيس اساقفة اللد ديميتريوس وغيرهم من اباء اخوية القبر المقدس ومن الكنائس الارثوذكسية الاخرى. حضر هذه الصلاة العديد من الزوار الذين قدموا من اليونان, روسيا, اوكرانيا, قبرص ورومانيا الذين تواجدوا في المدينة المقدسة ليمتلؤا من نعمة ونور السيد المسيح في هذه الايام المقدسة.
وخلال القداس القى غبطته كلمة والتي من مستطاعتكم قراءها على الرابط التالي:

https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2015/04/05/11303

httpv://youtu.be/uWKdvZ5YbVg

ngg_shortcode_0_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




كلمة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمناسبة قيامة أليعازر من بين الأموات .

أيها الرب السيد ان صوتك هدم مملكة الجحيم ،و كلمة سلطانك أنهضت من القبر الميت ذو الأربعة أيام،وقد صار أليعازر باكورة أعادة الولادة .وشاهد القيامة ،فكل شيء مستطاع لديك يا ملك الكل ،فامنح عبيدك الغفران و الرحمة العظمى.هذا ما يرنم به مرنم الكنيسة.
أيها الأخوة المحبوبون بالرب يسوع المسيح،
ايها الزوار الأتقياء ،

يا له من عجبٍ عظيم و باهر ما تُعيد له كنيستنا المقدسة اليوم وهو”إعادة ولاتنا ،مقدمةُ خلاصنا نحن البشر”وهو إنهاض الميت ذو الأربعة أيامٍ من القبر” أي “القديس البار صديق المسيح أليعازر “و قد صارت أحداث هذة القيامة في مدينة بيت عنيا الوارد ذكرها بالانجيل المقدس حيث، فيها كان مسكن و قبر أليعازر و بها المكان المقدس الذي إلتقت به إخوات اليعازر مريم و مرثا بالرب المخلص يسوع المسيح.

حقاً يا إخوتي الأحبة لعظيمٌ هو وغريبةٌ هذة المعجزة وهي الإقامة من بين الإموات،والأفضل أن نقول قيامة أليعازر ذو الأربعة أيامٍ.لقد تمت أحداث هذة القيامة قبل موت إلهنا و مخلصنا يسوع المسيح على الصليب و قيامته في اليوم الثالث من بين الاموات .
إن حدث هذة القيامة سوف يبقى غريباً للناس ينشغلون و يهتمون ما للعالم،و لكن ليست غريبة على الناس،الذين يؤمنون بالرب يسوع المسيح،الذي لأجل خلاصنا نحن البشر أرتضى أن يتجسد ويصلب ويقوم كما يعلّمنا القديس الرسول بولس “إِنْ لَمْ تَكُنْ قِيَامَةُ أَمْوَاتٍ فَلاَ يَكُونُ الْمَسِيحُ قَدْ قَام وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ”(1كور15: 13-14).
إن أقوال الرسول بولس هي ما أكّد عليها الرب يسوع المسيح بنفسه لمرثا أخت اليعازر،عندما استقبلته خارج مدينة بيت عنيا ،اي في هذا المكان المقدس،حيث وقفت في تلك اللحظات المقدسة قائلاً لها الرب يسوع المسيح: قَالَ لَهَا يَسُوعُ: “سَيَقُومُ أَخُوك”، قَالَتْ لَهُ مَرْثَا:” أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَقُومُ فِي الْقِيَامَةِ، فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ” قَالَ لَهَا يَسُوعُ: “أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ. أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟”(يو11: 23-26).
يقول القديس ثيوفيلاكتوس مفسراً هذه الأقوال الربانية: “وإن كان سيموت وقتياً بسبب موت الجسد، لكن لن يموت أبداً بسبب حياة الروح وخلود القيامة”. ويقول القديس كيرلس الإسكندري أيضاً: “الذي يؤمن به (بالمسيح) سيكون له في الدهر الآتي حياة لا تفنى في غبطةٍ وعدم فساد كامل”.
إن كنيستنا المقدسة أيها الأحبة والتي تقوم بتحضيرنا لكي نكون مشاركين و شاهدين بالروح للآلام الألهية الطاهرة و على الأخص قيامة المسيح،و كما يهتف المرنم قائلاُ:”أيها المسيح الإله لما اقمت لعازر من بين الأموات قبل الآلامك ،حققت القيامة العامة ،لأجل ذلك و نحن كالأطفال نحمل علامة الغلبة و الظفر صارخين إليك يا غالب الموت أوصنا في الأعالي مباركٌ الاتي باسم الرب .”
وقد سبق الرب يسوع المسيح قد أقام صديقه أليعازرعلناً من بين الأموات و ذلك لأنه أراد أن يبرهن لتلاميذه انه حقاً هو القيامة و الحياة وهو غالب الموت و الخطيئة .
إن الأختلاف الجوهري بين إقامة أليعازر من بين الأموات و قيامة ربنا يسوع تكمن في أن المسيح، إله تام وإنسان تام،و لم يُنْهِض (المسيح)فقط جسده من بين الأموات (أي جسد يسوع ابن العذراء مريم )و لكنه أقام و أنهض كل طبيعتنا البشرية ،التي أخذها من دماء الطاهرة والدة الإله العذراء مريم بالروح القدس ،و حرر هذة الطبيعة من قيود الفساد و الموت و الخطيئة.
لذلك يقول المرنم :
إن قيامة أليعازر صارت مقدمة خلاصية، أي سابق إنذار خلاصي لإعادة ولادتنا في المسيح في يوم عمادنا، كما يقول بولس الإلهي: “أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته فدفنا معه بالمعمودية للموت، حتى كما أقيم المسيح من الأموات، بمجد الآب، هكذا نسلك نحن أيضا في جدة الحياة” (رو3:6-4) وهذا ما تعنيه بالضبط إعادة الولادة أي حياتنا الجديدة في المسيح المصلوب والقائم من بين الأموات في اليوم الثالث
إن ربنا القائم يسوع المسيح يا أحبائي هو بيننا ملموسٌ ومرئيٌّ، بواسطة جسده أي الكنيسة، التي تحيا بواسطة الروح القدس الذي يفعل في أسرار الكنيسة المقدسة، وبالتالي في سر الكنيسة العظيم سر الشكر الإلهي الذي نصير فيه مشاركي الحياة الأبدية، التي هي قيامته، عندما نذوق جسده الرباني ودمه المهراق من أجلنا ومن اجل كثيرين لغفران الخطايا.
هيّا إذن يا إخوتي الأحباء نشكر الله الثالوث القدوس، ونقول مع المرتل: “إذ قد أكملنا الأربعين النافعة، يا رب بوسائل لعازر ومريم ومرثا أهلنا أن نصير مشاهدين آلامك وصليبك وليوم قيامتك البهي ملك الأيام يا محب البشر”. آمين

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




ألاحتفال بسبت اليعازر في البطريركية الاورشليمية

احتفلت بطريركية الروم الاورثوذكسية في الاراضي المقدسة يوم السبت 4 ابريل 2015 بعيد اقامة السيد المسيح لاليعازر من بين الاموات بعد اربعة ايام من دفنه والذي يسمى بسبت اليعازر في مدينة بيت عنياء, وذلك وفقاً للطقوس المتبعة في البطريركية.

يوم برامون العيد
تم الاحتفال بهذه المناسبة يوم الجمعه مساءً في موضع صعود السيد المسيح في جبل الزيتون في كنيسة الصعود البيزنطية القديمه المجاورة لبيت عنياء.
ترأس خدمة صلاة الغروب سيادة رئيس اساقفة جرش كيريوس ثيوفانس مع عدد من رهبان اخوية القبر المقدس وكهنة من الطائفة الاورثوذكسية العربية. ورتل خورس الكنيسة بقيادة المرتل الاول في كنيسة القيامة قدس الارشمندريت اريستوفولوس. وحضر الخدمة ايضاُ عدد من الرهبان والراهبات والحجاج.
بعد خدمة صلاة الغروب استراح الحاضرون في الدير, وبعدها تم قراءة القسم الاول م صلاة النوم الصغرى تلتها صلاة قانون العيد داخل المكان الموجود فيه أثر قدم السيد المسيح عند صعوده الى السماء. بعدها وحسب التقليد الكنسي للبطريركية جرت الدوره من موضع الصعود الى موضع “الرجال الجليليون”. وحضر الى المكان غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث حيث استقبله سيادة المطران ثيوفانس, واستكملت الدورة رجوعاً الى جبل الزيتون حيث تم قراءة القسم الثاني من صلاة النوم الصغرى وصلاة الغروب لعيد القديس اليعازر.

يوم العيد- في جبل الزيتون
في صباح يوم سبت اليعازر ترأس سيادة رئيس أساقفة جرش كيريوس ثيوفانس صلاة القداس الالهي في كنيسة الصعود على جبل الزيتون, يشاركة بالخدمة كهنة ورهباناً من آباء أخوية القبر المقدس, والمرتل الاول في كنيسة القيامة قدس الارشمندريت اريستوفولوس مع خورس طلاب المدرسة البطريركية. وشارك ايضاً كهنة من كنائس اورثوذكسية اخرى وعدد من المصلين والحجاج.

يوم العيد- في بيت عنياء
احتفل بعيد اليعازر صديق السيد المسيح الذي أقامه الرب يسوع من بين الاموات, في دير مريم ومرثا (اختا اليعازر) الموجود بقرب القبر في بيت عنياء.
ترأس خدمة القداس الالهي غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يشاركة بالخدمة اصحاب السيادة متروبوليت كابيتالياس ايسيخيوس, رئيس أساقفة قسطنطيني اريسترخوس, آباء ورهبان من اخوية القبر المقدس ومن كنائس اورثوذكسية اخرى وعدد من المصلين والزوار. كما وحضر القنصل اليوناني العام في القدس السيد جورج زخاريوذاكِس. وألقى غبطتة كلمة روحية بهذه المناسبة التي بالامكان قراءتها باللغة العربية على الرابط التالي:
https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2015/04/04/11301

httpv://youtu.be/da62oH6O2PY

httpv://youtu.be/FEQoId7HUS4

httpv://youtu.be/t4hS0r_NQC4

ngg_shortcode_1_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




صلاة المجدلة الكبرى بمناسبة عيد الثورة اليونانية

اقيمت في كنيسة القيامة يوم 25 آذار 2015 صلاة المجدله بمناسبة عيد الثورة اليونانية التي تقع ذكراها في مثل هذا التاريخ من كل عام. هذه الثورة التي قام بها الشعب اليوناني ضد الدوله العثمانية التي حكمت البلاد لمدة تزيد عن 450 سنة لتحرير البلاد من الظلم والاستبداد.

اقيمت الصلاه على ارواح الشهداء الابطال وعن الكهنة الذين شاركوا ايضا في هذه الثورة واستشهدوا من اجل الوطن والايمان المسيحي الذي حافظوا عليه كل فترة الاحتلال.
يذكر ان هذه الذكرى قد أدرجتها الكنيسة اليونانية ضمن الاعياد الكنسية عدا عن أنها ثورة وطنية, لان بدايتها كانت من الكنائس يوم عيد بشارة العذراء وقد لعب الكهنة دوراً رئيسياً بانجاحها, واتخذوا طروبارية ” اني انا مدينتك يا والدة الاله…” كشعار لتثبيت الايمان.
ترأس خدمة الصلاة غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بحضور آباء أخوية القبر المقدس والقنصل اليوناني العام السيد جورج زخريوذاكِس وأفراد من الجالية اليونانية في الاراضي المقدسة, وعدد من المصلين والزوار.
بعد الخدمة توجه الوفد البطريركي مع الحضور الى دار البطريركية لتقبل التهاني. وقد ألقى كل من القنصل اليوناني وغبطة البطريرك كلمة لتهنئة الشعب اليوناني والكنيسة الاورثوذكسية.
وبالامكان قراءة كلمة صاحب الغبطة باللغة العربية على هذا الرابط: https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2015/03/25/11183

ngg_shortcode_2_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




كلمة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمناسبة عيد الاستقلال الوطني اليوناني في الخامس و العشرين من شهر آذار .

سعادة القنصل العام لدولة اليونان السيد جورج زَريوذاكيس المحترم،
أيها الآباء الأجلاء ،
الإخوة المحبوبون بالرب يسوع المسيح،

إن اليوم هو ذكرى العيد الوطني للثورة اليونانية عام 1821،وهذا العيد،قد تم إدراجُه ضمنَ دائرة الأعياد السنوية لكنيستنا المقدسة .وذلك، لأن الجهاد والمقاومة التي قام بها شعبنا و جِنسنا الورع ضد العبودية والطغيان العثماني،كان جهاداً “لأجل إيماننا المقدس بالرب يسوع المسيح و من أجل تحرير بلدنا”.

إن الايمان بالمسيح، بعد تحقيقِ الإستقلال والحرية قد صار بقبول واعتراف الجميع نبعٌ لايفرُغ للأخلاق وللتضحية و إنكار الذات وذلك من أجل تحقيق الخير الأسمى ألا وهو تحرير “صورة الله” أي الإنسان.إذ يقول القديس بولس الرسول” فاثبتوا في الحرية التي حرَّرنا بها المسيح ولا تعودوا ترتبطون بنير العبودية” ( غلا1:5).
حقاً وبعدلٍ، وصِفَت الثورة اليونانية عام 1821 . بأنها “إعادة ولادة” .للجنس الروميّ الملوكي التقي ،وهذا ما كُتِب باليونانية على جدران قبة قبر ربنا و مخلصنا يسوع المسيح،وهذا لأن شعبنا المسيحي قد عانى بقسوةٍ من الظلم و العبودية على مدى أربعمائة سنةٍ،فاجتاز في الماء و النار فأخرجهم إله آبائنا الى الراحة. كما يقول المزمور(10:65).
لهذا ، قمنا بالذهاب إلى كنيسة القيامة المجيدة مع أخوية القبر المقدس الجزيليّ الإحترام و المشاركين معنا في هذا الأحتفال . “إحتفال إعادة ولادة شعبنا من الرماد إلى الإتحاد في جسدِ واحد” .و رفعنا صلوات الشكر و التمجيد إلى المصلوب والقائم من بين الأموات ربنا و مخلصنا يسوع المسيح ،على هذا الإحسان والإنعام الإلهي الصائر لشعبنا.وقدمنا أيضا إبتهالات ٍ و تضرعاتٍ من أجل الراحة الأبدية في بلدة الأحياء، لنفوس الأبطال المُجاهدين ،الذين جاهدوا و استُشهِدوا من أجل الإيمان و الوطن من شعبنا وجنسنا الروميّ الأرثوذكسيّ.
إن كنيسة أوروشليم المقدسة تفتخر بالرب على مشاركة أبنائها المؤمنين في إحياء ذكرى التحرير والتضحية و الجهاد المقدس وتوقِر بواجبٍ هذة الذكرى، و تُكرِم بشكرٍ الإنتصار السنوي لإنتفاضة 1821.
لهذا إسمحوا لي أن ارفع الكأس و اشكر هاتفاً:
عاش 25 آذار 1821.
عاش شعبنا و جنسنا الملوكي الروميّ الورع.
عاشت اليونان .
عاشت اخوية القبر المقدس.
كل عام و أنتم بألف خير

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية