1

ألاحتفال بعيد القديس أبينا البار جيراسيموس

احتفلت البطريركية الاورثوذكسية الاورشليمية يوم الثلاثاء 17 آذار 2015 بعيد القديس جيراسيموس في الدير الذي أسسه القديس في القرن الخامس بعد الميلاد والمسمى على اسمه والذي يقع في صحراء الضفة الغربية من نهر الاردن بالقرب من البحر الميت.
هذا الدير على زمن القديس جيراسيموس الذي أتى من اليونان, كان مصدراً للحياة الروحية ولحياة الرهبنة في الاراضي المقدسة. ولغاية اليوم يتوافد المسيحيون المؤمنون للدير للتبارك من أيقونة القديس والتضرع للقديس لشفاء الامراض.

وبمناسبة هذا العيد ترأس غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث قداساً احتفالياُ في دير القديس (المسمى ايضأ دير حجله), يرافقه بالخدمة رهباناً وكهنةً من اخوية القبر المقدس, الوكيل البطريركي العام سيادة المتروبوليت كيريوس ايسيخيوس, سيادة متروبوبيت الناصرة كيريوس كيرياكوس, السكرتير العام للبطريركية سيادة رئيس اساقفة قسطنطيني كيريوس اريستارخوس, سيادة رئيس أساقفة نهر الاردن كيريوس ثيوفيلاكتوس, سيادة رئيس أساقفة اللد كيريوس ذيميتريوس, مرتلين من اليونان وقبرص وحشد كبير من المصلين من أريحا, القدس, اسرائيل, اليونان ورومانيا.
بعد القداس طاف الاساقفة والكهنة وكافة المصلين مع غبطة البطريرك بأيقونة القديس حوالٌي كنيسة الدير, وبعدها استضاف رئيس الدير قدس الارسمندريت خريسوستوموس الحضور على مائدة طعام صيامية مباركة.
وقد القى غبطة البطريرك كلمةً روحيةً بهذه المناسبة التي بالامكان قراءتها باللغة العربية على هذا الرابط: https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2015/03/17/10950.

httpv://youtu.be/q0iQEyYR3dY

ngg_shortcode_0_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




كلمة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة أورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمناسبة تذكار أبينا البار جراسيموس 17.3.2015

لقد صَعِدتَ على سلم الفضائل ووَصلت إلى علو النظر العقلي ، وأظهرت جلياً أسرار المسيح الإلهية أيها المتوشح بالله لهذا نكرمك عن حُسن عبادة ونهتف قائلين : المجد للمسيح الذي أعطاك القوة ، المجد للذي كللك ، المجد للذي يصنع بك الأشفية للجميع …هذا ما يقوله مرنم الكنيسة .

أيها الإخوة الأحباء ، أيها المؤمنون, والزوار الحسني العبادة .
لقد احتفلنا بالأمس بالسجود لصليب ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الكريم المحيي،وها نحن نحتفل اليوم بتذكار أبينا البار جراسيموس الأردني حيث نسك وجاهد في هذا الموضع والمكان المقدس.
لقد سَمِعَ قديسنا إلى القول الإلهي :”من أراد أن يتبعني فليَكْفُر بنفسِه ويحمل صليبَهُ ويتبعني” (مرقس 8:34)

فأخذ صليبه ولاذَ إلى موقع قفرٍ في محيط نهر الأردن ،لكي بطريقةٍ ما يكون مشابهاً لسابقِ الرب القديس يوحنا المعمدان، فعاشَ كما يَصِفُه ناظم التسابيح : “لقد جنَّحت عقلك بالإيمان نحو الله يا جراسيموس الأب المتأَلّه اللبّ ، فنبذتَ بلبال العالم واضطراباته .وحملت صليبك وتبعت رقيب كل البشر وعبّدت جماح الجسد لمشاقّ الامساك عن ثبات عزمٍ بقوّة الروح الإلهي .
حقاً أيها الإخوة الأحباء إن إيمان أبينا البار جراسيموس بالله هو الذي أشرق ذهنه بلمعان الروح القدس ،ونبذ بلبال العالم واضطراباته .وتأكيداً على قوة الايمان وعدم ثبات العالم ومغرياته يقول القديس يوحنا الانجيلي في رسالته :”لأن كل من وُلِد من الله يَغلِبُ العالَم ،والغلبة التي بها يُغْلَبُ العالَم هي ايماننا . مَن ذا الذي يَغلِبُ العالَمَ إلا الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله ؟.” (1 يوحنا 5 : 4-5 )

وأما فيما يختصُ في هذا العالَم يقول الانجيلي يوحنا أيضاً :”ونعلم أنَّا نحن من الله وأن العالم كله تحت حُكم الشرير”.(1يوحنا 5: 19)
أي وبشكل أكثر وضوح نعلم جيداً أننا نحن الذين ننحدر من الله ، وكل البشر البعيدين عن الله موجودين تحت سُلطة وقوى الأرواح الشريرة أي تحت حبائل الشيطان وفخاخه اللذين هم رؤساء عالمِ ظلمة هذا الدهر.(أفسس 6 : 12).
إن أبينا البار جراسيموس الذي تمكن من الفوز بسلم الفضائل ،و استحق معاينة مجد الله و أصبح منارةً روحية ،في بحر الظلمات و اضطراب هذا العالم ومغرياته ،مستنيراً بنور المسيح اي الروح القدس .
وفي إشارةٍ إلى قديسي كنيستنا يقول القديس بولس الرسول :”فنحن أيضاً إذ يُحْدِقُ بنا مثل هذه السحابة من الشهود فلنُلقِ عنَّا كل ثِقْلٍ وكل خطيئةٍ محيطةٍ بنا ،ولنُساِبقْ بالصبر في الجهاد الذي أمامنا ناظرين إلى رئيس الايمان ومكمله يسوع”.(عبرانيين 12 : 1-2)
إن هذا الجهاد الموضوع أمامنا الذي نحن مدعوون إليه أيها الإخوة الأحباء ، ليس صعباً ولا مستحيل ، وذلك لأن لنا مُعينٌ ألا وهي والدة الإله الدائمة البتولية مريم مع سحابة القديسين ،والقديس الذي نكرمه اليوم أبينا البار جراسيموس الذي ظهر كمدبرٍ وراعٍ حقيقي لقطيع المسيح وزينة إلهية لفلسطين هذا لأن أبينا البار القديس صُلِبَ مع المسيح وصار مشاركاً في قيامته المجيدة.
وإذ نحن موجودون في منتصف ميدان الصوم الكبير أيها الإخوة ،فلنحاول بواسطة الصوم أن نفتح أبواب قلوبنا المغلقة بالأنانية ومحبة الذات ، أمام تحنن ربنا ومخلصنا يسوع المسيح ومحبته للبشر، لأنه، (إذ قد جزنا انتصاف ميدان الصيام الأربعيني فهلمَّ بنا نعزم على مرافقة المسيح إلى الآلام الإلهية لكي إذا صُلبنا معه نساهم قيامته )…يقول المرنم .
إن زمان الصوم المقدس هو جوهرياً زمان توبة ،والتوبة بحسب القديس يوحنا السلمي :”هي تعهدٌ لله بحياةٍ ثانية ، التوبة هي ابنة الرجاء ورفض لليأس”.
لهذا بالحقيقة قد حُدِدَ الصوم المقدس، فبحسب القديس ثيوذروس الإستوذيتي: أن الصوم هو أم العفة ، ومُبِكت الخطيئة ،ومساعد التوبة ،سيرة الملائكة وخلاص البشر.
أضرع إلى ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح بشفاعة أبينا البار جراسيموس أن نقضي بتوبةٍ ما تبقى من زمان الصوم المبارك هاتفين مع المرنم قائلين :”أيها السيد الرب يا ملك الكل أهلنا بواسطة الآلام الصيام والتوبة أن نَملك نحن أيضاً على أهوائنا وملذاتنا الجسدية ، بما أنك صالحٌ لكي نباركك إلى مدى الدهور.
آمين

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




أحد السجود للصليب في البطريركية الاورشليمية

احتفلت الكنيسة الاورثوذكسية والبطريركية الاورشليمية يوم الاحد 15 آذار 2015 بأحد السجود للصليب الكريم المحيي لتقوية النفوس في مسيرة الصوم الاربعيني المقدس وهو الاحد الثالث من الصوم.

صلاة الغروب
في تمام الساعة 13.45 توجه غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث الى كنيسة القيامة من دار البطريركية مع موكب آباء اخوية القبر المقدس, وعند الوصول الى الكنيسة تم السجود في موضع انزال الجسد المقدس ثم توجه غبطته للسجود في القبر المقدس ورُتلت ترتيلة الصليب “خلص يا رب شعبك”. بعدها توجه غبطته مع السادة الاساقفة والآباء الى داخل كنيسة الكاثوليكون (تسمى ايضاً كنيسة نصف الدنيا) مقابل القبر المقدس لِتَرأُس خدمة صلاة الغروب وصلاة تقديس الخبز.

صلاة العيد
يوم الاحد الثالث من الصوم وهو عيد السجود للصليب المحيي, توجه غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث مع أساقفة وكهنة اخوية القبر المقدس الى كنيسة القيامة من دار البطريركية للبدء بصلاة العيد.
وبعد السجود في موضع انزال الجسد المقدس وتلاوة الطلبات حسب الطقس الكنسي توجه غبطته الى الكنيسة مع الاساقفة والكهنة لارتداء اللباس الكهنوتي, ثم توجهوا داخل القبر المقدس للبدء بخدمة القداس الالهي كما هي العادة حسب بروتوكول البطريركية.
شارك غبطته بالخدمة الوكيل البطريركي العام سيادة متروبوليت كابيتاليوس كيريوس ايسيخيوس, سيادة رئيس أساقفة جرش كيريوس ثيوفانس, سيادة رئيس أساقفة أبيلا كيريوس ذوروثيوس, سيادة رئيس أساقفة اللد كيريوس ذيميتريوس, سيادة رئيس أساقفة سبسطية كيريوس ثيوذوسيوس, سيادة المطران أغابيتوس من الكنيسة الصربية, وعدد كبير من آباء وشمامسة اخوية القبر المقدس وآباء من كنائس اورثوذكسية اخرى.
كما وحضر القداس الالهي حشد من المصليين المحليين وحجاج من اليونان, روسيا ورومانيا, سعادة السفير اليوناني السيد أنذرياذس والقنصل اليوناني في القدس السيج جورج زخاروذياكس.
بعد خدمة القداس الالهي تمت دورة الصليب حول القبر المقدس ثلاث مرات, وكما هي العادة حسب الطقوس في البطريركية يحمل البطريرك والاساقفة الصليب الذي يحوي بداخله قطعة من خشبة الصليب الحقيقي الذي صلب عليه الفادي المخلص الرب يسوع المسيح, ويضعونه على رؤوسهم أثناء الدورة.
بعد أنتهاء الصلاة قُرعت ألاجراس وتوجه الموكب البطريركي الى دار البطريركية للضيافة وتقبّل التهاني.
وقد ألقى غبطة البطريرك كلمة روحية بهذه المناسبة للآباء والمصلين التي بالامكان قراءتها باللغه العربية على هذا الرابط: https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2015/03/15/10946

httpv://youtu.be/W-Uhq6-sq-0

ngg_shortcode_1_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




كلمة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمناسبة احد السجود للصليب المكرم

“افرح أيّها الصليب الحامل الحياة.يا فردوساً بهياً للكنيسة يا من أينعت لنا عود عدم الفساد و التمتع بالمجد الأبدي.هذا ما يعلنه مرنم الكنيسة.

سعادة السفير والقنصل العام لدولة اليونان المحترم.
أيها الآباء الأجلاّء ،إخوتي الأحباء ،
أيّها الزوار المسيحيون الورعون .

إنّ اليوم هو الأحد الثالث من الصوم الكبير المقدس و فيه تُعيد كنيستنا للسجود للصليب المكرم الحامل الحياة. و قد تحدّث القديس بولس الرسول عن قوة صليب المسيح الفدائية والخلاصية. قائلاً:”فإن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة وأما عندنا نحن المُخلصين فهي قدرة الله”.(1كور1 :18).
ونصبح نحن مشاركين” لقدرة الله” من خلال سجودنا للصليب الكريم الحامل الحياة وبالحقيقة إنّ صليب ربنا يسوع المسيح هوحاملٌ للحياة،لأنه ارتوى من دماء المسيح الخلاصية ومن الماء اللذين خرجا من جنبه الطاهر (يو34:19).

و عندما نسجد نحن للصليب الكريم،فإننا نسجد للرب يسوع المسيح الذي ذُبِح وضحى بذاته على الصليب”.
الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا.(تي 14:2)
لهذا فالصوم الأربعيني المقدسليس هدفه إلا تنقية نفوسنا وأجسادنا من الأهواء والأدناس من خلال التوبه والإمساك. وهذه الطهارة قد اقتناها تلاميذُ المسيح ورُسله،وكل الذين استطاعوا أن يكونوا مشابهين له”فطوبى لأنقياء القلوب، فإنهم يعاينون الله” .(متى 8:5)
لهذا أيها الأخوة فإن أنقياء القلوب سيجنون التمتع بالمجد الأبدي الذي أينع من عود عدم الفساد أي الصليب المحيي،فردوس الكنيسة البهيّ. كما يقول المرتل.
و لهذا نهتف مع المرنم قائلين :
أيّها الصليب الكلي وقاره،قدّس نفوسنا وأجسادنا بقوتك واحفظنا، وصُنا غير منثلمين من مضرات المضادين المختلفة نحن، الساجدين، لك بحسن عبادةٍ .
إلى سنين عديدةٍ و ليكن مباركٌ للجميع ما تبقى من زمان الصوم.آمين

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




خدمة مدائح السيدة العذراء الثالثة في البطريركية الاورشليمية

ترأس غبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث مساء يوم الجمعة 13 آذار 2015 خدمة مدائح السيدة العذراء الثالثة في كنيسة البشارة في قرية رفيديا داخل قضاء نابلس.

رافق غبطته السكرتير العام للبطريركية سيادة المطران اريسترخوس, رئيس دير القديسة كاترينا الارشمندريت استيفانوس, رئيس الشمامسة افلوغيوس, الشماس ماركوس, ورئيس دير بئر يعقوب الارشمندريت يوستينيوس.
وكان باستقبال غبطة البطريرك والآباء الكهنة راعي الطائفة الارشمندريت ليونديوس وأعضاء المجلس الرعوي وأبناء الطائفة.
ورتّل غبطته الابيات الثلاثة من المديح المكرَّم لوالدة الاله, وبعدها القى كلمة روحية لابناء الرعية التي بالامكان قراءتها باللغة العربية على الرابط الآتي: https://ar.jerusalem-patriarchate.info/2015/03/12/10942
كما وترأس خدمة المدائح الثالثة في كنيسة القيامة الوكيل البطريركي العام سيادة المتروبوليت ايسيخيوس.
httpv://youtu.be/HzfKEMcp1YE

httpv://youtu.be/Ofjl74wH5po

ngg_shortcode_2_placeholder

مكتب السكرتاريةالعام – بطريركية الروم الأرثوذكسية