1

غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث يكرم السيدة اناستاسيا ميتسي

في يوم الجمعة، 29 اب 201، استقبل غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث القنصل اليوناني العام في اورشليم السيد جوارجيوس زاخريوذاكيس ومساعدته السيدة اناستاسيا ميتسي، وخلال هذه الزيارة كرم غبطته السيدة اناستاسيا, التي تنهي عملها في اورشليم في القنصلية اليونانية ليعبر لها عن شكره على جهدها ووقوفها المستمر بجانب بطريركية الروم الارثوذكسية التي تقوم وتعمل بجهد من اجل الاستمرار في الطريق التي تتبعه وجهدها التي تبديه باستمرار من اجل تحقيق السلام في المنطقة.

وردا على هذا التكريم شكرت السيدة اناستاسيا غبطته ووعدته بانها سوف تستمر بالتقديم للبطريركية المقدسية ايضا في عملها الجديد في فيينا.

httpv://www.youtube.com/watch?v=ETxtEfTIQ7I

ngg_shortcode_0_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




كلمة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة اورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمناسبة رقاد والدة الاله الدائمة البتولية مريم 2014-8-28.

“يا له من عجب باهر. ان العذراء ينبوع الحياة قد وضعت في قبر. فاصبح القبر مرقاة الى السماء. فالسلام عليك ايتها الجسمانية, يا هيكل والدة الاله المقدس. ولنهتفن نحو العذراء تحت قيادة رئيس الاجواق الملائكية جبرائيل قائلين: السلام عليك يا ممتلئة نعمة. الرب المانح العالم بك عظيم النعمة”. هكذا يصرح مرنم الكنيسة.
ايها الاخوة الاحباء
ايها المؤمنون, والزوار الحسنيو العبادة

كرسل اخرين, اجتمعنا اليوم, بعد ان قدمنا من مناطق عديدة واقطار مختلفة في قرية الجسمانية لنعيد رقاد المنزهة عن الموت, والدة الاله الدائمة البتولية مريم ام الحياة الدائمة. فعلا, اليوم نحتفل بعجب باهر للطفمات الملائكية, وعجب غير مدرك لجنس البشر, لان ينبوع الحياة قد وضعت في قبر هو مرقاة الى السماء, وكما يقول القديس يوحنا الدمشقي: ان العروس البريئة من كل العيوب, وام الذي سر به الاب, التي عينها الله بسابق تحديده لتكون مسكنا له بالاتحاد الذي لا تشوش فيه, تودع اليوم نفسها الطاهرة عند الله الخالق, فتسبقها قوات الملائكة العديمي الاجساد استقبالا لائقا, فتنتقل الى الحياة, وهي ام الحياة حقا, ومصباح النور الذي لا يدنى منه, وخلاص المؤمنين, ورجاء نفوسنا.

نعم ايها الاخوة الاحباء,
ان البريئة من الدنس البتولية مريم, هي فعلا ام الحياة والنور الذي لا يدنى منه, وخلاص المؤمنين ورجاء نفوسنا. لان والدة الاله, ولدت الحياة ذات الاقنوم, يعني كلمة الله المتجسد ربنا يسوع المسيح, فالكلية القداسة هي التي انقذت جنس البشر من القضاء المبرم على الجدين ادم وحواء, فانها بها صار الخلاص لكل جنس البشر, والتي وحدها قرنت بولادتها الارضيين بالعلويين. وايضا نحن تالهنا بها كما قال المرنم: فان التي من نسل داود وقد تالهنا بها, انتقلت بمجد على يدي ابنها وسيدها انتقالا يمنع وصفه. هلمو ايها الاخوة الاحباء, وجميع المؤمنين بالقلوب الشكرية والتمجيديه الذين يطوفون حول القبر الموقر قبر ام الله في هذا اليوم الشهير المشهود لانتقال والدة الاله, فمهم يسبح قائلا:
خلصينا من كل النوائب نحن المعترفين بانك والدة الاله, وانقذي نفوسنا من الخطوب والضيقات, متشفعة باستمرار الى ابنك والهك ان يمنح المسكونة, وخاصة منطقتنا السلام وعظيم الرحمة.

وكل عام وأنتم بألف خير
الداعي بالرب
البطريرك ثيوفيلوس الثالث
بطريرك المدينة المقدسة أورشليم

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




اتمام الاتفاقية بين بطريركية الروم الارثوذكسية وبطريركية رومانيا

في يوم الجمعة، 22 اب 2014، قدم قدس الارشمندريت تيموثيوس ممثل البطريركية الرومانية في القدس وقدس الاب داوود المسؤول عن الفندق الصغير التابع للبطريركية الرومانية والموجود في مدينة اريحا الفلسطينية الى بطريركية الروم الارثوذكسية حيث استقبلهم غبطة بطريرك المدينة المقدسة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، النائب البطريركي نيافة مطران كابيتولياس ايسيخيوس، السكرتير العام نيافة رئيس اساقفة قسطنطيني اريسترخوس والوكيل البطريركي في استنبول نيافة رئيس اساقفة انثيذونوس نيكتاريوس.

وفي نطاق هذه الزيارة وقع قدس الارشمندريت تيموثيوس والاب داوود على الاتفاقية التي اقترحها غبطته، كما وقام الارشمندريت بتقديم مفاتيح الكنيسة لغبطة البطريرك ليعبر له عن اسفه الكبير بكل ما حصل جراء بناء هذه الكنيسة والفندق الصغير، اما غبطته فقد ارجع المفاتيح لاصحابها متمنيا لهم التوفيق والبركة.
وقبل مغادرة الوفد من البطريركية المقدسية تمنى غبطته مرة اخرى للوفد الروماني التوفيق وذكر لهم اهمية الحفاظ والالتزام بالاتفاقية وشدد على اهمية احترام حقوق بطريركية الروم الارثوذكسية بكل ما يتعلق ببناء جديد في الاراضي المقدسة وذلك كما ذكر غبطته يعود بالنهاية لصالح جميع الكنائس الارثوذكسية والعالم الارثوذكسي اجمع.

httpv://www.youtube.com/watch?v=590KOa31ubY

ngg_shortcode_1_placeholder

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




كلمة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة أورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمناسبة تجلي ربنا يسوع المسيح على جبل تابور 19/8/2014

” إن الذي تكلم مع موسى على جبل سيناء قديماً برموز قائلاً: أنا الكائن أظهر في نفسه بتجليه اليوم على التلاميذ على جبل تابور جمال عنصر الصورة الأصلي متخذاً الجوهر البشري، واقام موسى وايليا شاهدين لهذه النعمة العظيمة، فجعلهما يشتركان في السرور، وينبئان بخروجه مصلوباً وبالقيامة الخلاصية”.
أيها الأخوة القديسين والآباء الأجلاء.
أيها الأخوة الأحباء.

أيها المؤمنون، والزوار الحسنيو العبادة.
إن النعمة الإلهية المتدفقة من السماء جعلتنا اليوم في هذا العيد الإحتفالي الكبير أن نصعد باستحقاق الى جبل تابور، لنمجد ونرنم للإله المثلث الأقانيم، لأنه على قمة هذا الجبل المقدس تجلى ربنا يسوع المسيح أمام صفوة تلاميذه الأطهار. بطرس ويعقوب ويوحنا. وتغيرت هيئته قدامهم، وأضاء وجهه كالشمس، وصارت ثيابه بيضاء كالنور. ( متى 17: 2 ) ( مر 9: 2-3 ).

إن تجلي ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، أبرز وبأجلى بيان عظمة مجده الذي يعتبر جوهر وهدف كنيستنا المقدسة، التي هي جبل تابور الروحي لله وبيته المقدس.
وكما يقول المرنم: ” هلمو نصعد الى جبل الرب والى بيت الهنا، ونعاين مجد تجليه كمجد وحيد من الآب، ونجن بالنور نوراً، ونرتق بالروح فنسبح الثالوث المتساوي الجوهر الى كل الدهور.
أيها الأخوة الأحباء: إن فم المرنم يدعونا لأن ندخل الكنيسة التي هي بيت الله، ببصيرة روحية تنم عن قلوب نقية طاهرة، لأن ( مجد التجلي هو المسيح كلمة الله) الذي منه ( نجن بالنور نوراً)، وذلك ” لأن الله نور وليس فيه ظلمة البتة” ( 1 يو 1: 5) هذا هو النور الإلهي الذي شع ببهاء عظيم من وجه يسوع المسيح المتجسد، _للبشر _ أي لنخبة التلاميذ بطرس ويعقوب ويوحنا، هذا النور أعلنه يسوع المسيح جهاراً وبوضوح تام قائلاً : ” أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلام، بل يكون له نور الحياة” (يو 8: 12).
النبيان موسى وايليا قد عاينا مسبقاً، نور العالم ونور الحياة الحقة للمسيح ، قدر استطاعة بشريتهم المحدودة أن تعاين. واللذين كانا شاهدين لهذا السر العظيم سر تجلي ربنا يسوع المسيح على جبل تابور ، وكما يقول المرنم: ( اظهر يسوع المسيح جمال عنصر الصورة الأصلي متخذا الجوهر البشري”.
ان المسيح، آدم الجديد، البريء من الفساد والخطيئة ، الذي يتمتع بالحرية التامة، الشاملة والنقية، كونه كلمة الله أعلن بملء محبته العظمى ، تأله الطبيعة البشرية، كونها صورة الله الآب، لأن الله المثلث الأقانيم خلق الإنسان الأول على صورته ومثاله.
إن جمال عنصر الصورة الأصلي قد إسود بسبب عصيان آدم لوصايا الله وارتكابه للخطيئة، وهكذا دخل الفساد والموت لحياتنا نحن البشر، لكن على جبل طابور، ” جعل المسيح طبيعة البشر المظلمة بآدم، تعود فتزهو متلئلئة معيداً عنصرها الى مجد لاهوتك وبهائه” هكذا يقول مرنم الكنيسة.
أما القديس يوحنا الذهبي الفم يتساءل قائلاً:
ما هو تجلي المسيح؟
تجلي المسيح، هو أنه كشف بمقدار ضئيل جداً عن ماهية لاهوته لتلاميذه ليدركوا حسب استطاعتهم نور الله المثلث الأقانيم غير المخلوق المستقر في المسيح كلمة الله المتجسد.
عيد التجلي الذي نحتفل به في هذا اليوم المبارك، هو عيد المجد الإلهي والنور غير المخلوق، لهذا، يقول المرنم:” أيها المسيح الخالق، يا من فصل ظلمة الهاوية الأصلية عن النور. لكي تسبحك أعمالك في النور سدد خطانا بنورك”.
إن تدبير المسيح الخالق، فرز ظلمة الهاوية الأصلية، عن النور هذه الظلمة التي كانت عند البدء” حيث كانت الأرض خربة وخالية، وعلى وجه الغمر ظلمة” (تكوين 1: 2).
أما النور، نور التدبير الإلهي لتجسد يسوع المسيح كلمة الله، فهو النور الذي سيدين العالم عند المجيء الثاني، أي دينونة البشرية قاطبة ، لأولئك الذين لم يؤمنوا بأن المسيح هو نور الخلاص الحقيقي، حسب شهادة الإنجيلي يوحنا.
” وهذه هي الدينونة أن النور قد جاء الى العالم، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور. لأن أعمالهم كانت شريرة . لأن كل من يعمل السيئات يبغض النور. ولا يأتي الى النور ، لئلا توبخ أعماله. وأما من يفعل الحق فيقبل الى النور، لكي تظهر أعماله أنها بالله معمولة” ( يو 3: 19- 21).
بصلوات ام النور ، والدة الإله الدائمة البتولية مريم، وشفاعاتها غير المردودة لدي ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، أن يسدد خطانا لنسير حسب وصايا الله المقدسة، ” لأن أحكامك يا رب هي نور على الأرض”. (إشعياء 26: 9).
ومع المرنم نمجد ونشكر بامتنان عظيم قائلين:
” إننا بنورك الذي ظهر اليوم على تابور. أيها الكلمة النور الذي لا يستحيل، المولود من الآب النور غير المولود، رأينا الآب النور، والروح القدس النور الذي ينير الخليقة كلها”.

وكل عام وأنتم بألف خير
الداعي بالرب
البطريرك ثيوفيلوس الثالث
بطريرك المدينة المقدسة أورشليم

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية




كلمة صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة أورشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث بمناسبة عيد النبي إيليا التسبي 2/8/2014

الآباء الأجلاء، الأخوة الأحباء بالمسيح، والحضور الكريم.
يا لها من فرحة روحية كبيرة، تجمعنا مع أبنائنا الأحباء في هذا اليوم المبارك، يوم الاحتفال بعيد القديس ايليا المجيد، بعد انتهائنا من إقامة شعائر العبادة الليتورجية، الشكرية والتمجيدية.
نود ان نركز على نقطة مهمة ألا وهي الصلاة المستمرة في حياة هذا القديس العظيم، أملاً في أن تحثنا وتحفزنا في السير في هذه الفضيلة المباركة،” كان ايليا إنساناً تحت الآلام مثلنا، وصلى صلاة أن لا تمطر فلم تمطر على الأرض ثلاث سنين وستة أشهر،ثم صلى أيضاً فأعطت السماء مطراً وأخرجت الأرض ثمراً” ( يعقوب 5: 17- 18 ).
إن القديس يعقوب يقول عن ايليا النبي أنه : صلى صلاة، إنها الصلاة الصاعدة بقوة وثبات الى السماء، صلاة مليئة بالغيرة،والمحبة والرجاء، لها دالة حقيقية، صادرة من داخل القلب والفك، مسنودة بالإرادة ومفعمة بالمحبة الإلهية، تعضدها نعمة الروح القدس، صلاة صاعدة بحرارة متأججة تنقلها الطغمات الملائكة الى الحضرة الإلهية، إنها ثابتة رصينة، نقية طاهرة، يضبطها الفكر الرصين المليء والمفعم بالإيمان القويم، الذي يستقر ويسير حسب المشيئة الإلهية والإرادة السماوية.
لمثل هذه الصلاة علينا أن نسعى باذلين كل جهد للحصول عليها، طالبين من الله أن يقبل صلواتنا ويمطر علينا بمراحمه العظيمة.

فالقديس يوحنا الذهبي الفم في فضيلة الصلاة يقول:
فالمدينة غير المحصنة بأسوار، من السهل جداً أن تقع في أيدي الأعداء. هكذا أيضاً فإن النفس غير المحاطة بأسوار الصلاة من السهل أن يسود عليها الشيطان ويملأها بكل خطية. عندما يرى النفس محتمية بالصلوات وقوية فإنه لن يتجرأ على الاقتراب منها، لأنه يهرب من قوتها وثباتها. فالصلوات هي التي تمنحها هذه القوة، وهي التي تغذي النفس أكثر مما يغذي الخبز الجسد. والأشخاص الملازمون للصلاة لا يحتملون أن يجوز في فكرهم أي شيء غير ملائم للصلاة، لأنهم يخجلون من الله الذين يتحدثون اليه فيصدون كل حيل المضاد على الفور، لأنهم يعرفون حقيقة الخطية.
نطلب شفاعة القديس ايليا الغيور، أن يحصن ذواتنا، ويحثنا على اقتناء فضيلة الصلاة، وأيضاً شفاعات والدة الإله الدائمة البتولية مريم، أن ترأف بنا وخاصة في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها الشرق الأوسط بشكل عام ومنطقتنا بشكل خاص، حيث الدم يسيل بغزارة، والموت الوحشي الفاغر فاه، والشدة الملتحفة بالظلام الحالك المحيق بنا، إنها لأيام عصيبة، تدعونا لأن نصلي وبلا ملل لكي يترائف الله علينا ويرسل ملائكته وتحمينا من كل ضيق وغضب وخطر وشدة، بالصلوات المرفوعة والأيادي الممدودة بخشوع لاستدرار مراحم ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي له كل إكرام وسجود مع أبيه وروحه القدوس. آمين
وكل عام وأنتم بألف خير

الداعي بالرب
البطريرك ثيوفيلوس الثالث
بطريرك المدينة المقدسة أورشليم

مكتب السكرتارية العام – بطريركية الروم الأرثوذكسية