كلمة الشباب الارثوذكسي لام الكنائس بمناسبة عيد احد السامرية
القاها السيد خليل ابو غنام
سيدي صاحب الغبطة كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث ,, رئيس هذا الدير المقدس السادة المطارنة والاساقفة والاباء ايها الاخوة والاخوات..,,,
ين ماء البئر التي وقفت السامرية قربها ، وماء الحياة الذي وعدنا الرب به … نحن حسمنا أمرنا ماء كنيستنا هو الماء الذي نريد … هو الماء الذي لن نعطش بعده إلى الأبد.. هذه الكنيسة الممثلة بغبطتكم…
فباسمي وباسم الشباب الاورثذكسي لام الكنائس أقول: :
“أعطنا يا صاحب الغبطة من ماء الحياة” الذي أنت مؤتمن عليه … كما أعطيتنا من “نور” القبر في يوم القيامة العظيم من فترة قصيرة …
سيدي صاحب الغبطة :
نحن لسنا أقلية . نحن جزء من أمة الروم الكبرى التي بقيت في أرضها التي هي أرض المشرق، نشهد لهويتنا التاريخية، لحضارتنا الرومية، لأبطالنا وقديسينا ومعلمينا …
نحن جزء من كنيسة الله الأرثوذكسية في هذا المشرق الذي انطلقت منها البشارة إلى المسكونة كلها. نحن اليوم جيل شبابي: يبني مستقبله على قاعدة التراث الرومي العريق… ويحمل مشعل الحضارة الرومية كما حمله أجدادنا … وينير به دروب المستقبل بصلواتكم ومساعدتكم يا صاحب الغبطة..
سيدي صاحب الغبطة بعد جلجلة طويله قررنا اليوم ان ناخذ من حكمة سليمان، من شجاعة داؤود، من غيرة ايليا، من بلاغة الذهبي الفم، من وداعه يوحنا، من وداعة ديمتريوس الفائض الطيب ، لتجمعنا في مجموعة واحده تعمل لغد أفضل اسمها الشباب الأرثوذكسي لأم الكنائس.
سيدي صاحب الغبطة، لن أرحب بكم في دياركم، هذه الديار التي أنتم تحمونها … بل أطلب بركتكم أنتم الخميرة ونحن العجين …
ببركتكم نكون “الصخرة” التي تبنى عليها الكنيسة وأبواب الجحيم لن تقوى علينا.
ببركتكم نكون “النور” الذي يضيء في ظلمات هذا الشرق.
ببركتكم نكون” الصوت” الصارخ في البرية.
ببركتكم نكون “الماء” الذي يروي عطش الصحاري المحيطة بنا.
ببركتكم نكون “ملح الأرض”.
ببركتكم يكون “الله معنا” فلتعلم الأمم وتنهزم …
آمين