إحتفلت البطريركية الاورشليمية يوم الإثنين الموافق 20 أيار 2024 ( يعادله 7 أيار شرقي) بتذكار ظهور علامة الصليب في سماء إورشليم في موضع الجلجلة, هذا الحدث الذي حصل في عهد رئيس اساقفة اورشليم كيريلس عام 351 للميلاد. عند الساعة الثالثة أو التاسعة صباحاً وفق توقيتنا، ظهر رسم صليب الرب يسوع، بأضلاعٍ متساوية، في سماء أورشليم من موضع الجلجلة الرهيب حتى جبل الزيتون, وحسب وصف رئيس اساقفة اورشليم آنذاك كيريلس الذي كان شاهداً لهذا الحدث وبعث آنذاك برسالة للملك قسنطانديوس إبن قسطنطين الكبير, كان يشعُّ على نحو يتعذّر التعبير عنه، وكان كما قيل أشدُّ بهاءً من نور الشمس. كل الشعب شهد الحدث وأُصيب بالدهش والمهابة والعظمة.
بهذه المناسبة ترأس سيادة رئيس أساقفة جرش كيريوس ثيوفانس خدمة القداس الإلهي في موضع الجلجلة الرهيب في كنيسة القيامة يشاكه آباء أخوية القبر المقدس.
بعد القداس أقيمت الدورة حول القبر المقدس ثلاث مرات كما هو متّبع حسب الطقس البطريركي بمشاركة آساقفة أخوية القبر المقدس, ثم قرأ سيادة المطران ثيوفانس باللغة اليونانية رسالة القديس كيرلس رئيس أساقفة اورشليم التي بعثها الى الامبراطور قسطنطيوس إبن الامبراطور قسطنطين الكبير التي بها يشرح ويصف ظهور علامة الصليب في السماء, ثم قرأها بالعربية سيادة رئيس أساقفة سبسطية كيريوس ثيوذوسيوس.
بعد القداس الإلهي توجة سيادة المطران مع الآباء الى دار البطريركية حيث استقبلهم غبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث.